انطلقت اليوم الأربعاء، منافسات بطولة العالم للجوجيتسو تحت مظلة الاتحاد الدولي، وينظمها الاتحاد الإماراتي بمشاركة نحو ألفي لاعب ولاعبة من 65 دولة، في صالة جوجيتسو أرينا بمدينة زايد الرياضية، وتستمر حتى 11 نوفمبر/ الجاري.
وقال محمد سالم الظاهري، نائب رئيس اتحاد الإمارات للجوجيتسو “ترسخ استضافة أبو ظبي لكبرى البطولات العالمية، مكانتها التي وصلت إليها بكفاءة واقتدار كعاصمة عالمية للجوجيتسو، وقدراتها الفائقة وبنيتها المتطورة التي تؤهلها لاحتضان شباب العالم في أجواء من المحبة والتسامح”.
وأكد خواكيم ثومفارت، مدير عام الاتحاد الدولي للجوجيتسو، أن أبو ظبي كثيرًا ما أبهرت الجميع بحسن التنظيم والاستضافة لأهم البطولات القارية، وكانت آخر النجاحات خلال استضافة البطولة الآسيوية التي أقيمت في سبتمبر/أيلول الماضي.
وقال “حرص أبو ظبي على استضافة البطولة يجسد جهودها ودورها المؤثر في المساهمة في تطوير الجوجيتسو على مستوى العالم، والعمل بشكل وثيق مع الاتحاد الدولي والاتحادات القارية الأخرى في اعتماد هذه الرياضة المتنامية لدى جميع المنظمات العالمية”.
ويمثل المنتخب الوطني في البطولة، التي تقام تحت رعاية الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبو ظبي، رئيس مكتب أبو ظبي التنفيذي، 59 لاعبًا ضمن فئة الرجال.
ولعل هؤلاء اللاعبين موزعين على مختلف الفئات بواقع 13 لاعبًا ضمن فئة الكبار، و12 لاعبًا ضمن فئة الشباب تحت 21 عامًا، و16 لاعبًا ضمن فئة تحت 18 عامًا، و18 لاعبًا في فئة تحت 16 عامًا.
بينما يمثل منتخب الإمارات للفتيات في البطولة، 57 لاعبة موزعة على 14 لاعبة ضمن فئة الكبار فوق 18 عامًا، و13 لاعبة ضمن فئة الشابات تحت 21 عامًا، و15 لاعبة ضمن فئة تحت 18 عامًا، و15 لاعبة ضمن فئة تحت 16 عامًا.
بدوره، قال مدرب المنتخب الإماراتي، رامون ليموس، إن التحضيرات قائمة على قدم وساق لتعزيز أداء لاعبي المنتخب، والوصول إلى أعلى معدلات اللياقة البدنية، مؤكدًا أن المنافسة ستكون قوية في ظل مشاركة الكثير من المنتخبات ذائعة الصيت على الساحة العالمية.
وأضاف أن الثقة بقدرة لاعبيه لا حدود لها، خاصة أنهم خاضوا استحقاقات عالمية وقارية أخيرًا، وأثبتوا جودتهم وقدرتهم على المنافسة وصولًا إلى التتويج.
ولفت إلى أن قائمة المنتخب تضم عناصر الخبرة كفيصل الكتبي، وعناصر الشباب مثل عمر الفضلي، وزايد الكثيري، ومجموعة من المواهب الصاعدة مثل ذياب النعيمي وحمدة الشكيلي.