لوزان (سويسرا) (رويترز) – قالت اللجنة الأولمبية الدولية إن التزلج على الألواح والتسلق وركوب الأمواج انضمت للبرنامج المبدئي للرياضات في أولمبياد لوس أنجليس 2028 بينما استبعدت رفع الأثقال والملاكمة والخماسي الحديث.
ولم تنضم رفع الأثقال والملاكمة والخماسي الحديث إلى 28 رياضة في الجدول المبدئي لكن يجب أن تتوافق مع معايير محددة في 2023 لدخول جدول الألعاب كما قال توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية في مؤتمر صحفي عبر الانترنت في نهاية اجتماع للجنة التنفيذية.
وواجهت الملاكمة ورفع الأثقال مشاكل تتعلق بالفساد والإدارة والتمويل وفضائح التحكيم مما استدعى تحذير اللجنة الأولمبية الدولية لضرورة الإصلاح أو الاستبعاد من الألعاب.
وستصدق جلسة للجنة الدولية في فبراير شباط على الجدول المبدئي ويمكن للرياضات الثلاث المستبعدة أن تعود للجدول في جلسة 2023.
وأقيمت منافسات التزلج على الألواح والتسلق الرياضي وركوب الأمواج لأول مرة في الأولمبياد هذا العام في طوكيو عقب تأجيل الألعاب لمدة عام بسبب كوفيد-19 وشهدت نجاحا بين المشاهدين الشبان.
وقال باخ “الانضمام المقترح لهذه الرياضات الشابة يستند على نجاحها في طوكيو 2020 والتزاما بالتجديد واعترافا بالجذور العميقة للرياضات الثلاث في لوس أنجليس وكاليفورنيا”.
وستكون هذه الألعاب الثلاث في برنامج أولمبياد باريس 2024 بالفعل.
ويشكل غياب رفع الأثقال والملاكمة عن البرنامج المبدئي لألعاب 2028 ضربة كبيرة للاتحادين الدوليين للتعثر في الوفاء بمتطلبات اللجنة الأولمبية الدولية للإصلاح.
وأكد باخ أن الاتحاد الدولي للملاكمة يجب أن يغير نظام التحكيم مع زيادة الشفافية المالية وتنويع مصادر إيراداته.
كما يتعين على رفع الأثقال، التي اهتزت بسبب فضائح التستر على المنشطات وعقود من الفساد واتهامات ضد كبار المسؤولين بالاتحاد، تغيير ثقافتها والتصدي لقضايا المنشطات الكبرى.
وواصل باخ “يجب أن تثبت رفع الأثقال وإدارتها المستقبلية التحول نحو الامتثال والتغيير الفعال للثقافة والتأكد من النزاهة”.
- لا جياد
ويتعين على رياضة الخماسي الحديث، التي شكلت جزءا من الألعاب الأولمبية لأكثر من قرن، إظهار خطط لمسابقة بديلة لركوب الجياد بعد فضيحة في أولمبياد طوكيو حين تعرض حصان للضرب من مدربة.
وأسس هذه الرياضة بيير دي كوبيرتان مؤسس الأولمبياد الحديث.
وأوضح باخ “يجب أن يكمل الاتحاد الدولي للخماسي الحديث استبدال ركوب الخيول ونظام المسابقة بشكل عام ويجب تقليل النفقات بشكل كبير وجذب الشباب والجمهور العام”.
وسيستخدم الاتحاد الدولي للخماسي الحديث الجياد في أولمبياد باريس بينما سيستبعد ركوبها في لوس أنجليس.
وجاء القرار بعد واقعة استبعاد مدربة ألمانيا كيم رايسنر من أولمبياد طوكيو بعد أن ضربت حصانا بقبضة يدها لرفضه القفز فوق أحد السدود وأثار هذا التصرف انتقادات واسعة.
وقال الاتحاد الدولي للخماسي الحديث في بيان “المجتمع العالمي للرياضة مستعد لمعانقة الفرصة الجديدة من اللجنة الأولمبية الدولية ليبقى الضوء مسلطا دائما على الخماسي الحديث في الألعاب الأولمبية.
“يوجد إيمان عميق بين الاتحاد وجميع أعضاء مجتمع الرياضة بالرغبة في شيء واحد وهو جعل الخماسي الحديث أقوى”.