يستعد المقاتل الجزائري رابح محمد يونس لنزاله الثاني في بطولة “ون” وهو نزال العودة ضدّ التايلاندي سايمابيتك فيرتكس خلال عرض ONE Fight Night 19
سيتواجه المقاتلان للمرة الثانية في نزال مواي تاي عن فئة وزن الديك، فجر السبت اليوم 17 فبراير، في ملعب “لومبيني” للملاكمة، في العاصمة التايلاندية بانكوك.
قبيل المواجهة الكبيرة المرتقبة، تحدّث رابح عن نشأته قائلاً: “كانت طفولتي صعبة جداً، عشنا في منزل جدتي وجدي مع عدد كبير من الأعمام والعمات، ثم انتقلنا مع 8 أشقاء إلى منزل صغير كائن في حي يصعب العيش فيه”.
أضاف: “كان والدي يعمل كمدرّس، ويبذل جهداً لإعالة عائلتنا الكبيرة باعتباره المعيل الوحيد وكان المال شحيحاً. لذا كان علي أن أبدأ العمل في سن مبكرة لدعم نفسي ومساعدة عائلتي، بينما كنت أتابع حلمي بأن أصبح بدر هاري التالي”.
متأثراً بالبطل المغربي بدر هاري، حاول رابح تحقيق أحلامه بالرغم من ظروف نشأته القاسية.
لذلك سيسعى الجزائري الصاعد بقوّة والبالغ من العمر 26 عاماً، إلى الفوز في نزاله الثاني ضدّ خصمه التايلاندي في أكبر منظمة للفنون القتالية في العالم.
ففي المعركة الأولى بينهما في ديسمبرالماضي، خلال عرض ONE Fight Night 17 (ون فايت نايت 17: كريكليا ضد روبرتس) فاز الجزائري بالضربة القاضية على سايمابيتك.
حينها وجّه رابح ضربة بالركبة مباشرةً إلى الرأس أنهى من خلالها النزال عند 2:29 من الجولة الأولى. لكن تلك الضربة القاضية اعتُبرت مخالفة لقواعد القتال بعد إعادة اللقطات قانونية” تقريباً، مما دفع إلى تنظيم نزال ثانٍ بينهما يوم السبت.
لذا يطمح رابح إلى إثبات قدراته وأن فوزه الأول على خصمه التايلاندي لم يكن مجرد صدفة.
يأمل الجزائري في الحفاظ على سجلّه خالياً من الهزائم إذ يمتلك سجلاً احترافياً إجمالياً نظيفاً يبلغ (14-0)، وقد فاز بنزاله الأول في “ون”.