استيقظ مارك كولمان أسطورة الفنون القتالية المختلطة والمصارع السابق في “UFC” من غيبوبته بعد أسبوع من دخوله المستشفى في حالة حرجة إثر محاولته إنقاذ والديه وكلبه من حريق نشب في منزله.
ودخل كولمان المستشفى في حالة حرجة، منذ يوم الثلاثاء الماضي، بعد أن أنقذ والديه من حريق منزله في مدينة توليدو في ولاية أوهايو الأميركية، متأثرا بعدة إصابات تعرض لها نتيجة استنشاق الدخان.
ورغم جهود كولمان فلم يتمكن من إنقاذ حياة الكلب الذي كان يدعى “هامر”.
وشاركت كنزي، ابنة كولمان، مقطعا مؤثرا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد يومين ونصف فقط من تعرض نجم الفنون القتالية المختلطة لاستنشاق الدخان أثناء إنقاذ والدته وأبيه من حريق هائل.
وفي مقطع الفيديو يظهر كولمان وهو يحتضن ابنتيه كنزي ومورغان، قائلا: “أنا أسعد رجل في العالم. يا إلهي، أنا محظوظ جدا. لا أستطيع أن أصدق أن والدي على قيد الحياة”.
وتابع: “كان علي أن أتخذ قرارا لأنني خرجت من غرفتي ووصلت إلى الباب وكان الأمر فظيعا بالفعل. لم أستطع التنفس. كدت أن أذهب للخارج. عدت وأحضرت والديّ، لا أستطيع أن أصدق ذلك”.
وختم باكيا: “ولكن لم أتمكن من العثور على هامر”.
يذكر أن كولمان اعتزل الفنون القتالية المختلطة في عام 2013، وكان أول بطل للوزن الثقيل في UFC عام 1997 عندما هزم دان سيفيرن.