أعدمت السلطات الإيرانية بطل مصارعة سابق بتهمة المخدرات، وفق مصادر حقوقية.
وأُعدم مرتضى يوسفي، 40 عاماً، وبطل سابق في الفريق الوطني الإيراني للمصارعة الرومانية، في سجن نوشهر المركزي في 11 سبتمبر.
وتم القبض على يوسفي بتهمة المخدرات. وهو من سكان قرية سنج تاجان في مدينة نوشهر بمحافظة مازندران الشمالية. وحكم عليه القضاء بالإعدام لاحقًاً، وفق منظمة هنجاو لحقوق الإنسان.
ويحمل يوسفي درجة البكالوريوس في التربية البدنية، وكان رياضيًا ومدربًا في المصارعة الرومانية.
ونشر حسن رنغراز، المدرب الرئيسي للفريق الوطني الإيراني للمصارعة الرومانية، رسالة كتبها يوسفي في الليلة التي سبقت إعدامه، ناشد فيها القضاء، وحثه على إلغاء حكم الإعدام وتخفيف عقوبته.
وبحسب تقرير صادر عن منظمة العفو الدولية، وصلت إيران خلال السنوات الثماني الماضية إلى أعلى مستوى لها في تنفيذ عقوبة الإعدام، حيث أعدمت السلطة القضائية 853 شخصًا في عام 2023 وحده.
ويشير التقرير إلى أن 481 عملية إعدام، أي أكثر من نصف الإجمالي، ارتبطت بجرائم المخدرات.
ويمثل هذا ارتفاعًا بنسبة 89 في المئة في عقوبات الإعدام للجرائم المتعلقة بالمخدرات مقارنة بعام 2022، عندما تم إعدام 255 شخصًا.
وتظهر الأرقام الأخيرة أيضًا زيادة مذهلة بنسبة 264 في المئة مقارنة بعام 2021، عندما واجه 132 شخصًا الإعدام بتهم مماثلة.