لقنت بطلة في رياضة الفنون القتالية المختلطة لصا في البرازيل، درساً لن ينساه أبداً، وذلك بعد محاولته سرقة هاتفها المتحرك.
وفي التفاصيل التي أوردتها صحيفة “إندبندنت” البريطانية، الأربعاء، فقد كانت بوليانا فيانا تقف أمام منزلها بمدينة ريو دي جانيرو، مساء السبت الماضي، عندما اقترب منها رجل سألها عن الوقت.
وذكرت فيانا “26 عاماً”، وهي بطلة في رياضة الفنون القتالية المختلطة، أنها أجابت على سؤال الرجل معتمدة على الساعة الموجودة في هاتفها، ثم وضعته في جيبها، لكن الرجل لم يغادر المكان، وشعرت حينها بأن ثمة ما يبيته لها.
وفجأة، انفجر اللص في وجه فيانا، مطالباً إياها تحت تهديد السلاح بأن تعطيه هاتفها وألا تقاومه، لكنها أدركت أن المسدس الذي يحمله اللص غير حقيقي.
وعليه، قررت بطلة الفنون القتالية أن تقاومه، فسددت له لكمتين على وجهه ثم أتبعتهما بركلة أدت إلى سقوطه على الأرض وسالت الدماء من جسده، وبعدها أطبقت على رقبته بيديه، حتى جاءت الشرطة.
وتعرف رياضة الفنون القتالية بعنفها الشديد مقارنة بالرياضات القتالية الأخرى، كما أن لاعبينها يوصفون بالمقاتلين، حيث ينبغي عليهم إتقان الملاكمة والمصارع وغيرها من الرياضات القتالية حتى يشاركوا في بطولاتها.
ونشر رئيس منظمة “UFC” للفنون القتالية المختلطة، دانا وايت، صورة عبر حسابه الرسمي على موقع “إنستغرام”، الذي يتابعه أكثر من 4 ملايين مستخدم، صورة تجمع اللص والبطلة البرازيلية.
وقال وايت في تعليق مرفق بالصورة “على اليسار بطلة من بطولة الفنون القتالية وعلى اليمن الرجل الذي حاول سرقتها”.