اعترفت البطلة الأولمبية في الملاكمة، الجزائرية إيمان خليف، أنها تمر بفترة صعبة، مؤكدة انها ” صامدة اليوم، ومصممة على العودة غدا”.
وكتبت خليف، منشورا في حسابها على “فيسبوك”، بمناسبة مرور عام على تتويجها بذهبية وزن 66 كيلو جرام في دورة الألعاب الأولمبية الماضية التي أقيمت في باريس جاء فيه: ” في مثل هذا اليوم، توجت بالميدالية الذهبية الأولمبية في باريس 2024، كانت لحظة لا تنسى اختلطت فيها دموعي بذهول الفخر، لحظة رفرفت فيها راية بلدي عالياً، ورفعت رأسي بقوة الملاكِمة، وبقلب الإنسان”.
وشّكل هذا المنشور، أول رد فعل من البطلة الجزائرية منذ قرار الاتحاد العالمي للملاكمة، قبل أسابيع، اخضاع كل الملاكمات لاختبار تجديد الجنس قبل المشاركة في أية مسابقة رسمية.
وأضافت خليف: ” اليوم، وفي ذكرى هذا التتويج، أمر بمرحلة صعبة، مليئة بالتحديات والصمت والانتظار، لكن رغم كل شيء، ما زالت الروح التي قاتلت من أجل الذهب، تنبض في قلبي. ما زلت أؤمن أن كل سقوط هو مقدمة لقيام أقوى، وأن كل تأخير يحمل في طياته اختبارًا للإيمان والإرادة.”
أنا إيمان خليف، بطلة بالأمس، صامدة اليوم، ومصممة على العودة غدا
وختمت تقول: ” القوة ليست فقط في الفوز، بل في الاستمرار رغم كل شيء، أنا إيمان خليف، بطلة بالأمس، صامدة اليوم، ومصممة على العودة غدا، شكرًا لكل من لا يزال يؤمن بي، ولنفسي، شكرا لأنني لم أستسلم”.
ولم توضح خليف، أن كانت ستشارك في بطولة العالم المقررة الشهر المقبل في مدينة ليفربول الإنجليزية أم لا.