حدد اتحاد التايكواندو العراقي غد الجمعة الموافق السادس والعشرين من الشهر الحالي موعداً لإقامة مؤتمره السنوي، في قاعة اللجنة الأولمبية الوطنية بالعاصمة بغداد، من أجل مناقشة سبل تطوير اللعبة.
وذكر المنسق الإعلامي لاتحاد التايكواندو أحمد الغراوي في بيان لاتحاد التايكواندو، أن” اتحاده يسعى من خلال المؤتمر السنوي للهيئة العامة، إلى النهوض بواقع اللعبة، عبر التصويت على مقررات جدول الأعمال المعد من قبل الهيئة التنفيذية للاتحاد”.
وأضاف أن “المؤتمر سيتضمن أيضاً التطرق إلى مشاركات المنتخبات الوطنية خـلال العام ،2025 والنتائج الإيجابية التي تحققت على الصعيدين العربي والقاري، على أمل عقد اجتماعات أخرى لوضع خريطة عمل ودراسة منهاج ،2026 الذي يتضمن بطولات محلية لمختلف الفئات العمرية، إضافة إلى الاستحقاقات الخارجية”.
وأشار إلى أن “اتحاده حريص جداً على إنجاح مهمة فرقنا الوطنية، من خلال توفير جميع المستلزمات، بغية إنجاح مشاركاتها، وهناك عدة محطات تحضيرية للارتقاء بمستوى لاعبينا وتجهيزهم بأفضل صورة ممكنة للمنافسات المقبلة، لا سيما أن أبطال اللعبة على موعد مع مسابقات مهمة في العام الجديد”.
من جانب اخر، أعلن الاتحاد العراقي للكاراتيه، عن إقامة بطولتين تشمل مشاركة جميع الفئات العمرية في كربلاء و السليمانية خلال الشهر الجاري.وقال رئيس الاتحاد عادل عيدان، إن البطولة الأولى ستقام في محافظة كربلاء على مدار يومي 19 و20 من الشهر الجاري، وتشارك بها أندية العراق من محافظات الجنوب والفرات الأوسط وبغداد.
وأشار إلى أن البطولة الثانية ستقام في مدينة السليمانية يومي 26 و27 من الشهر الجاري وتشارك بها أندية الوسط والشمال والغربية وبغداد.ولفت إلى أنه بعد انتهاء المنافسات ستقام منافسات أخرى سيحدد موعدها لاحقاً، خاصة بالفائزين بالمراكز الأولى لاختيار تشكيلة المنتخب العراقي استعداداً للمشاركة الخارجية المقبلة.
واختتم عيدان حديثه بالقول إن “البطولة تعد آخر بطولات منهاج الاتحاد خلال العام 2005 بينما سيتم وضع المنهاج الجديد في العام المقبل”.
في حين، حصد اللاعب العراقي حسين محمد حسن المركز الأول في بطولة العالم لرياضة الباغوت، التي أُقيمت في تركيا، بعد أداءٍ قوي ومسيرةٍ تنافسية أكدت حضوره بطلاً بين أبطال العالم.وذكر بيان مقتضب لنادي النفط إن” لاعب منتخبنا الوطني ونادي النفط حسين محمد حسن أحرز المركز الأول في بطولة العالم لرياضة الباغوت، التي أُقيمت في تركيا”.
وأضاف أن “هذا التتويج لم يكن مجرّد ميدالية، بل رسالة فخر بأن الرياضة العراقية ما زالت قادرة على الوقوف بثبات أمام العالم، وصناعة أبطال يرفعون الراية في كل محفل دولي”.
































