حصد منتخب الإمارات للجوجيتسو تسع ميداليات ملونة، من بينها أربع ذهبيات وفضيتان وثلاث برونزيات، في دورة الألعاب الشاطئية الآسيوية التي أقيمت في مدينة بوكيت في تايلاند.
وكانت بعثة الإمارات للجوجيتسو قد عادت أمس عبر مطار أبوظبي، بعد مشاركتها في المنافسات، حيث كان في استقبالها أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية المستشار محمد الكمالي، ونائب رئيس اتحاد الجوجيتسو محمد سالم الظاهري.
ونقل الكمالي تحية وتهنئة سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، وأعضاء اللجنة، إلى اللاعبين الذين مثّلوا الدولة بأفضل صورة في هذه المنافسات القارية القوية التي شاركوا فيها أول مرة.
وقال إن ما حققتموه من نتائج دليل واضح على الخطط المدروسة والعمل الدؤوب الذي يقوم به اتحاد اللعبة برئاسة عبدالمنعم الهاشمي، مؤكداً أن دعم الفريق أول سموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، هو الأساس الذي تم بناء كل شيء عليه، وأن نظرة سموّه في هذه اللعبة منذ بدايتها كانت صائبة بدليل أننا نجني اليوم ثمار أول مشاركة رسمية تحت مظلة اللجنة الأولمبية على المستوى القاري.
وأضاف «نتوقع أنه بفضل هذا الدعم الكبير وبفضل الجهود الكبيرة من قبل اتحاد اللعبة واللاعبين سوف تصل هذه اللعبة إلى أبعد مدى، خصوصاً بعد أن أصبحت أبوظبي عاصمة الجوجيتسو في العالم في الوقت الحاضر بتلك الفترة الزمنية القصيرة».
ونوه بأن إدراج اللعبة أيضاً للمشاركة في دورة الألعاب الشاطئية العالمية عام 2017 يعد إنجازاً يحسب لأبناء الإمارات، وستقام الدورة تحت مظلة اتحاد اللجان الأولمبية الدولية، مؤكداً أن «الاتحاد في الجانب الإداري يقوم بجهود توازي جهود اللاعبين في الجانب الفني، وأن الجوجيتسو سيكون رهاننا الحقيقي في المحطات والمناسبات المقبلة، وأن وجود الاتحاد الآسيوي في الإمارات بالتأكيد كان له دور كبير في نجاح مساعينا».
من ناحيته، ثمّن محمد سالم الظاهري جهود اللاعبين في المشاركة الأولى لهم من نوعها في الملاعب المفتوحة، وتوجه بالشكر والتقدير إلى الفريق أول سموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الداعم والراعي الأول للعبة، الذي يسبق بنظرته الثاقبة كل الآخرين، ونستلهم من سموه البحث عن الجديد دائماً وعدم الرضا سوى بالمركز الأول.
كما أشاد بالجهد الذي يبذله رئيس مجلس إدارة الاتحاد، عبدالمنعم الهاشمي، في سبيل نشر اللعبة وتوسيع قاعدتها والوصول بها إلى العالمية، وقال إنه رغم حداثة دخول اللعبة إلى الإمارات، إلا أن أبوظبي أصبحت عاصمة اللعبة العالمية، وأصبح أبناء الإمارات يتسابقون نحو تحقيق الإنجازات سواء القارية أو العالمية.
وقال أمين عام الاتحاد الآسيوي والمدير التنفيذي لاتحاد الإمارات، فهد علي الشامسي: «حققنا مكاسب بالجملة من تلك المشاركة واكتسبنا خبرات كبيرة، وسينعكس ذلك بالتأكيد على مشاركاتنا في المراحل المقبلة، ومن بين هذه المكاسب أننا التقينا بثلاثة من أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية، وتحدثنا معهم بعد أن تعرفنا إليهم، وبنينا جسوراً قوية للتواصل مع تلك اللجنة التي تعد المنظمة الرياضية الأولى والأهم في العالم».
بدوره، أكد بطلنا العالمي فيصل الكتبي، صاحب الحزام الأسود الذي أحرز ذهبيتين في دورة الألعاب الشاطئية، أنه «سعيد لسعادة القادة والشيوخ وأبناء الشعب بالإنجاز، وأن دعم الشيوخ والقادة ورعاية الفريق أول سموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان للعبة يستحق من المنتخب كل التضحيات».
وأهدى البطل الإماراتي طالب الكربي، الحاصل على الميدالية الذهبية في وزن تحت «70 كيلوغراماً»، الميدالية والفرحة لشعب الإمارات ومسؤولي الاتحاد، وقال إن ميدالية الألعاب الشاطئية لها طعم خاص، لأنها المشاركة الأولى تحت مظلة اللجنة الأولمبية الوطنية، ولم تتحقق بسهولة لأننا اكتشفنا مدى التطور الحقيقي الذي شهدته اللعبة في آسيا، وتحديداً في دول مثل تايلاند وفيتنام وإيران والكويت، فضلاً عن القوى التقليدية الراسخة مثل منغوليا.
المصدر : http://www.emaratalyoum.com/sports/local/2014-11-17-1.729113