وسط حضور جماهيري غير مسبوق، وأجواء حماسية مبهرة، أسدل الستار مساء أمس على اليوم الثالث والأخير من منافسات بطولة العالم للجوجيتسو للشباب والناشئين في صالة مبادلة أرينا في أبوظبي، والتي توجت أبطال وبطلات الجوجيتسو من جميع المنتخبات العالمية المشاركة.
جاء المشهد أكثر من رائع بمشاركة أكثر من 700 لاعب ولاعبة من أكثر من 40 دولة، حيث حلت الإمارات في المركز الأول في بطولة العالم للشباب والناشئين للجوجيتسو، بعدما رفعت رصيدها في الختام إلى 32 ميدالية ملونة.
وأشار اتحاد الجوجيتسو إلى أن النجاحات الكبيرة والإنجازات التنموية لمسيرة الرياضة والرياضيين هي ثمرة الدعم السخي والاهتمام الكبيرين اللذين يقدمهما صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة للرياضة، ما كان له الدور الرئيسي والبارز لوصول أبوظبي إلى هذه المكانة العالمية المتميزة التي أهلتّها لاستضافة حدث دولي مهم مثل بطولة العالم للجوجيتسو للشباب والناشئين التي جاءت لتشكل إضافة جديدة لأجندة الفعاليات الرياضية في أبوظبي.
وقال عبد المنعم الهاشمي، رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي للجوجيتسو، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو: «يغمرنا الفخر بأن نشهد النجاح الاستثنائي لبطولة عالمية بهذا القدر من الأهمية على أرض عاصمتنا الحبيبة أبوظبي عاصمة العالم للجوجيتسو، كما ويسعدني الانطباع المبهر من جميع الدول المشاركة عن أبوظبي ومكانتها الراسخة على خريطة الجوجيتسو العالمية».
وأضاف الهاشمي: «قدم منتخبنا الوطني أداءً رائعاً، وحقق نتائج تفوق التوقعات، وأن إنجازات شباب المنتخب هي تأسيس لجيل قادم من اللاعبين المحترفين، واستكمال لنجاحات المنتخب الوطني للكبار».
وأضاف الهاشمي: «إن ثقة العالم بأبوظبي كعاصمة للرياضة تم تأكيدها خلال هذه البطولة، ويعود ذلك إلى دعم القيادة الرشيدة وإنجازات منتخبنا الوطني التي شهدت ارتفاعا في المستوى الفني والتنافسي لدى اللاعبين، ونحن بدورنا سنكون على قدر هذه الثقة وسنبذل جهودنا لإبقاء أبوظبي على القمة في هذه الرياضة».
وأشاد الاتحاد الدولي للجوجيتسو بالمستوى العالي للتنظيم الذي حظيت به البطولة من قبل اتحاد الإمارات للجوجيتسو، والنجاح الباهر الذي حققته خلال أيامها الثلاثة.
وفي هذا السياق، قال باناجياتوس ثيودوروبولوس رئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو: «استضافة دولة الإمارات لهذه البطولة وفق أعلى المعايير والمستويات التنظيمية العالمية، أثبت مكانتها المتقدمة وإمكاناتها العالمية التي نجحت بالوصول إليها في ساحة الجوجيتسو، فضلاً عن حضورها المتميز عالمياً من حيث قدرتها على تنظيم البطولات المحلية والدولية .