منعت صربيا، فريق كوسوفو للكاراتيه من المشاركة فى مسابقة تستضيفها على أراضيها على خليفة النزاع السياسى بين البلدين الناجم عن استقلال كوسوفو.
وأفاد بيان لحكومة كوسوفو -حسبما ذكرت شبكة (إيه بى سى) الإخبارية الأمريكية- بأن الوفد قد تم إيقافه على الحدود لأنهم كانوا يحملون شعارات للدولة لا تعترف بها حكومة بلجراد.
وأضاف البيان أن كوسوفو يمكنها المشاركة فى البطولات الأوروبية الكبرى التى ستقام فى وقت لاحق من الأسبوع الجارى فى مدينة نوفى ساد الواقعة شمال صربيا شريطة عدم حمل أو عرض تلك الشعارات.
ووصف راموش هاراديناى رئيس وزراء كوسوفو تلك الخطوة بأنها غير مقبولة وغير مسبوقة وعمل مروع لا يمكن أن يسهم فى تطبيع العلاقات بين البلدين.
فى السياق نفسه، قالت اللجنة الأوليمبية الوطنية بكوسوفو إنها أبلغت الهيئات الدولية المعنية بقرار سلطات صربيا.
وأفاد بيان صادر عن اللجنة بأن لاعبى الكاراتيه لم يذهبوا إلى صربيا كسائحين، لكنهم ذهبوا بناء على دعوة من قبل الاتحاد الأوروبى للكاراتيه.
يذكر أنه تم تعليق بطولة لكرة اليد فى صربيا خلال شهر مارس الماضى بعد أن رفضت صربيا لقاء كوسوفو ومنعتها من أداء أية مباريات أخرى.
