“ابن الوز عوام” مقوله دائما ما تسمعها تتردد حين تجد طفلا يشبة والده فى عاداته، أو سلوكياته أو حتى طباعه الشخصية، وفى السينما الأمريكية وتاريخ لقاءات الجبابرة كانت أسطورة جان كلود فان دام ودولف لوندجرين حين كانا مصارعين ثم تحولا للتمثيل.
لم يكن هذا الشبه الوحيد بينهما، ولكن لم يرزق كلاهما سوى بابنة وحيدة، فمنح كل منهما ابنته إرثه من القوة والشهرة معا فكلاهما علما البنتين الصغيرتين كيفية الدفاع عن النفس والأداء الرائع أثناء القيام بذلك، إنهما إيدا لوندجرين وبيانكا فان دام.
وفقا لموقع ” Brain Berries” أظهرت إيدا ابنه دولف ذات الـ21 عاما مهارات في حلقة الملاكمة مثل الشخصية التي ظهرت لنا في Rocky IV، وIvan Drago فمن شابه أباه ما ظلم ، ففي جلسة التصوير للياقة والعضلات، قام دولف بتعليم ابنته إيدا بعض الحركات السرية وعلمها كل ما يتعلق بنقاط الضعف، التى من الممكن أن تقع فيها، ومدى أهمية حركات القدم. وقد يكون علمها أيضًا كيف تهزم سيلفستر ستالوني .
رغم أن مظهر إيدا قد يخدعك أحيانا حين تنظر اليها فقد تبدو مثل الفتاة الضعيفة الرقيقة ذات الملامح البريئة، لكن يمكنها أن تسدد لك ركلة قوية بدون سابق إنذار، وهى تجمع بين النقيضين فهى ملاكمة بارعة وعارضة أزياء فى الوقت نفسه .
وبالتوازى مع ما علمة دولف لوندجرين لابنته ، نشأت بيانكا ابنه فان دام وهى تشاهد والدها أثناء التدرب ويقوم بضرب باقي البشر كمصدرا لرزقه ، حيث قضى طوال حياته في دراسة فنون الدفاع عن النفس، ورغم أنها منذ صغرها كانت تكره العراك وفنون القتال بشكل عام، لكن اليوم يبدو أنها أعادت النظر في الأمر ورغبت بيانكا في مواصلة أرث جان كلود فان دام.
ولكن خلال الفترة الماضية التقى الشبلان، إيدا وبيانكا ويمارسان الرياضة معًا من وقت لآخر، ويكاد يكون روتين تمارينهم من الضغط والسكوات، والمباريات والأحمال، واحدا كل يوم ، وكأنهما يتدربا استعدادا للقاء، وكأنهما تجددان تاريخ العائلتين الأسطوريتين معا، أو ربما في يوم من الأيام سنراهم في فيلم معًا.