حذر أنس العتيبة رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي نائب رئيس الاتحاد الدولي للملاكمة من مخاطر المنشطات على الرياضيين، وآثارها السلبية الكبيرة على الأبطال. وشدد على ضرورة أن تكون هناك حملات توعية شاملة بشكل دوري لكل الأسرة الرياضية، خاصة أن المواد الموضوعة على قائمة المحظورات تتغير من فترة لأخرى، كما أن نسب تركيز تلك المواد تتغير، ما يستدعي الاطلاع الدائم والمستمر من أطباء المنتخبات والأندية على آخر المستجدات في النشرات الصادرة عن الجهات المختصة وعلى رأسها الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات.
وأكد العتيبة – خلال افتتاحه لـ “ويبينار” المنشطات الذي نظمه الاتحاد الآسيوي للملاكمة ومقره أبوظبي بالتعاون مع اللجنة الدولية لفحص المنشطات “آياتا” بمشاركة أكثر من 150 لاعبا ومدربا وإداريا وطبيبا من مختلف الاتحادات الوطنية الآسيوية – أن الفحص المستمر ضرورة ملحة، لأنه يعد مؤشرا مهما للاعبين، يمكن الاستناد عليه في قياس معدلات الأدوية التي يتناولها الرياضي وتترك نسبا في دمه وآثارا سلبيا على أدائه.
وأشار إلى أن هناك العديد من الأدوية الشائعة التي يتناولها الشخص العادي لتسكين الصداع أو تخفيف الآلام يمكن أن تكون محظورة بالنسبة للاعبين، وأن المعرفة والفحص يبقيان دائما خط الدفاع الأول بالنسبة لكل رياضي من السقوط في فخ المنشطات.
وأكد العتيبة على أهمية تلك الدورات والمحاضرات للرياضيين، وأنها تحتل مكانة بارزة ضمن أولويات الاتحاد الآسيوي للملاكمة، مشيرا إلى أن الاتحاد يرحب بالتعاون مع المنظمات الدولية وعلى رأسها منظمة فحص المنشطات، لتوفير المعرفة اللازمة للرياضيين في هذا المجال الحساس والمهم.
حضرت الـ” ويبينار ” أسطورة الملاكمة الهندية ماري كوم، وأركي ساشاتي مستشار رئيس الاتحاد الآسيوي للملاكمة، وأوليا باسادالو مديرة التطوير والتثقيف من الوكالة الدولية للفحص على المنشطات، وماركو بيتريتش الخبير في قسم التطوير والتثقيف .