فرضت اللجنة الأولمبية المصرية، برئاسة هشام حطب، عقوبات قاسية في واقعة مشاجرة سمر حمزة بطلة المصارعة، ومدربها محمد طلبة، مع ممدوح فرج مدرب منتخب مصر للمصارعة النسائية، ونجليه إسلام وأحمد، في المركز الأولمبي بالقاهرة.
وقررت اللجنة تغريم سمر حمزة 50 ألف جنيه، وإيقاف ممدوح فرج، لمدة عامين وتغريمه 30 ألف جنيه، وكذلك إيقاف نجله أحمد لمدة عام وتغريمه 20 ألف جنيه، وشطب إسلام من سجلات اتحاد المصارعة.
ووجهت اللجنة، اللوم لمجلس إدارة اتحاد المصارعة، لما لقيته لجنة التحقيقات من تقصير واضح تجاه المعسكر وعناصره المختلفة.
وزاد مجلس إدارة اللجنة الأولمبية على مذكرة لجنة القيم، بتوجيه إنذار أخير لمجلس إدارة اتحاد المصارعة؛ لتكرار وقائع الخروج عن النص والمواجهات.
وكانت اللجنة الأولمبية، قد تحركت بعد ساعات من الواقعة، وعقدت جلسة مع أطرافها في اليوم التالي، بحضور ممثلي وزارة الشباب والرياضة، قبل أن تحيل الأمر للجنة القيم برئاسة المهندس ياسر إدريس، بعد إيقاف جميع المتورطين لحين انتهاء التحقيقات.
وتولى قاضي التحقيقات المستشار أحمد حافظ، التحقيق مع الجميع، لتنتهي لجنة القيم إلى توصياتها، ثم اعتماد مجلس الأولمبية لها بعد دعمها بإنذار اتحاد المصارعة.