تعد ممارسة رياضة “دامبي” إحدى تقاليد الفنون القتالية في نيجيريا. وفي لاغوس أكبر مدينة نيجيرية، نظمت منازلات بين المتنافسين في هذه اللعبة التي تطورت منذ نشأتها قبل 200 عام، من رياضة وحشية إلى رياضة ترفيهية لها قواعدها.
تستعمل يد واحدة في هذه اللعبة لتوجيه الضربات، بينما تستعمل اليد الأخرى كدرع، وتهدف استراتيجية اللعبة إلى الإطاحة بالخصم في وقت وجيز، أو إجباره على التنازل.
وتشمل هذه اللعبة ثلاثة أصناف، هي الجامو وأريفا وغوروادا. أحد ممارسي اللعبة في صنف أريفا هو الشاب يحيى الذي بدأ بممارستها في سن 22، وقد أعرب عن سعادته وهو يخوض المنافسات، قائلا إن اللعبة توفر له دخلا ماديا يعيش منه، ويتمتع به مع أصدقائه.
وكثيرون مثل يحيى يستطيعون اليوم العيش من ممارسة هذه الرياضة، بفضل تطور عدد المتابعين للمنافسات عبر شبكة الانترنت. ويجني اللاعبون بين 400 و900 دولارا في المنافسات الكبرى، المسجلة على الانترنت بفضل زيادة عدد المنخرطين.
وكانت شركة انتاج “محاربو دامبي”بعثت سنة 2017، ووفرت للمشاهدين تسجيلات مجموعة مختارة من الأشرطة المصورة لهذه الرياضة. ويعتبر أحد مؤسسي الشركة أن الهدف هو الارتقاء باللعبة إلى مستوى معترف بها دوليا.
وكانت الشركة جمعت انخراطات حوالي 100 ألف مشترك وجمعت أكثر من 24 مليون مشاهد قبل سنتين، في البرازيل وتايلاند والفلبين والولايات المتحدة. ويجري مؤسسو الشركة حاليا محادثات بهدف إتمام شراكة مع كبرى محطات الأقمار الصناعية، في وقت يسعون إلى زيادة أكبر لعدد المشاهدين على مستوى عالمي.
أخبار_الآن| دبي – الإمارات العربية المتحدة (رويترز)