تضررت بعض التقاليد التي تعد موروثا ثقافيا في المكسيك بشدة من الجائحة التي سببها فيروس كورونا، مثل مصارعة “lucha libre”، حيث ارتفع عدد الموتى بين المصارعين بشكل كبير هذا العام وتم إغلاق ساحات المصارعة، مما أدى بجميع العاملين في هذا النشاط إلى فقدان عملهم.
إحدى المجموعات الجريئة من المصارعين الشباب الطموحين، متمثلة في الإخوة أوليفاريس الثلاثة، قامت بشكل ارتجالي بوضع حلبة في بلدة سوتشيميلكو الموجودة في مكسيكو سيتي، ووضعوا الحلبة بالقرب من “الحدائق العائمة” الشهيرة في البلدة بعد أن فقدت هذه الأخيرة آخر ساحة لها من ساحات المصارعة.
وقال الأخ الأكبر(25 عامًا)، والذي يتصارع تحت اسم (Ciclónico): “عندما بدأ الوباء في الانتشار، قررنا الابتكار والقيام بهذه الخطوة في الهواء الطلق”.