تتوالى ردود الأفعال على الخسارة المهينة التي تعرضت لها النجمة الكبيرة في اتحاد الفنون القتالية المختلطة UFC روندا روزي أمام البرازيلية أماندا نونيس في عرض UFC207 الأخير.
والمستوى الذي ظهرت به روزي خلال المواجهة التي خسرتها بالضربة القاضية بعد 48 ثانية فقط من بدء النزال، دفع الكثير إلى التساؤل حول سبب تدني مستوى المقاتلة الكبيرة، التي ظهرت خائفة من منافستها ولم توجه له ضربة مؤثرة واحدة خلال المواجهة.
وأرجع عدد من النقاد والمحللين في مجال رياضة الفنون القتالية المختلطة هذا المستوى التدني للنجمة الكبيرة إلى مدربها إدموند تارفيرديان، حيث وصفوه بانه أقل خبرة بكثير من المكانة التي يتواجد فيها بأن يكون مدرب لأبرز مقاتلة في عالم الفنون القتالية.
وأوضحت تقارير أن عدد من الجمهور الذي حضر المواجهة الأخيرة لروزي أبدوا استغرابهم من التوجيهات التي كان يقولها تارفيرديان لروزي خلال المواجهة بل أن البعض سخر منها وأكد أن تلك التعليمات لا يمكن أن تصدر من مدرب لمقاتلة ناشئة، وليس لنجمة كبيرة بحجم روزي.
http://arabic.sport360.com/article/العاب-قتالية/ufc/460281/مدرب-روندا-روزي-في-قفص-الاتهام/