كشفت مؤسسة “يو إف سي” للفنون القتالية المختلطة، عن مشاركة عمر نورمحمدوف، ابن عم الأسطورة حبيب نورمحمدوف، حامل لقب “يو إف سي” للوزن الخفيف، في أول نزال له في البطولة بصالة الاتحاد أرينا، في حلبة ياس، اليوم الأربعاء.
وأكد عمر (24 عامًا)، استعداده للبطولة في أبو ظبي، مشيرًا إلى أنه يشعر وكأنه في وطنه، مما يعزز ثقته بتحقيق الفوز في هذا النزال.
وقال عمر “أشعر في أبو ظبي وكأنني في داغستان، أنا متحمس للنزال، لن أتردد في خوض 100 نزال في العاصمة الإماراتية”.
ويواجه عمر خصمه سيرجي موروزوف، في نزال عن فئة وزن الديك، ضمن نزالات “يو إف سي ليلة القتال: شيسا ضد ماجني”، وتضم 14 نزالاً في ثاني فعاليات ثلاثية جزيرة النزال من “يو إف سي”.
ويدخل عمر، حلبة “يو إف سي” للمرة الأولى، إلا أنه غير متأثر بالضغط المرتبط باسم نورمحمدوف، وأكد بأنه يعتزم بناء اسمه بنفسه.
وقال “لا زال الوقت مبكرًا على الحديث عن الإرث، فهذا نزالي الأول، ولكني سأتحدث بالتأكيد عن الإرث المرتبط باسم عائلتي، بعد تحقيق الفوز العاشر في يو إف سي، أنا متحمس ومستعد لهذا النزال، سأحقق انتصاري الأول أمام خصمي القوي”.
ونوه “أعتقد أني أمثل جيلًا جديدًا من المقاتلين، لذا علي أن أثبت للجميع مهاراتي في الحلبة، على أمل أن أكون مصدر إلهام للمقاتلين”.
وتستضيف صالة الاتحاد أرينا، ثاني نزالات يو إف سي الرئيسية، مساء الغد، عندما يدخل نجما وزن “الويلتر”، مايكل شيسا ونيل ماجني، حلبة النزال وبرصيد 3 انتصارات متتالية لكل منهما، ولتشهد “يو إف سي ليلة القتال: شيسا ضد ماجني” وضع نهاية لمسيرة الفوز المتتالية لأحدهما.
ويستعد التونسي منير لزاز، المقيم في الإمارات، لاستعراض مهاراته أمام جمهوره في نزاله الرئيسي أمام البرازيلي وارلي ألفيس، ليكون أول رياضي عربي مشارك في نزال رئيسي في يو إف سي.
وقال لزاز “سعيد بعودتي للمشاركة في جزيرة النزال، وخوض نزالي الثاني هنا، وهو ما يجعلني متشوقًا لتقديم عرض مميز، ولأنني مقيم في الإمارات، سيكون من السهل علي مواجهة الكثير من التحديات، خاصة وأني لست مضطرًا للسفر”.
وأضاف “كما أقف اليوم على أرضي وبين جمهوري، ولم أخسر أي نزال في في أي دولة عربية، والخسارة ليست خيارًا أمامي”.
فيما ينتظر ثنائي النزال الرئيسي شيسا وماجني، انطلاق النزال، لاستعراض مهاراتهما أمام الجمهور، وقال شيسا “أعود إلى أبو ظبي للمرة الثالثة خلال 12 عامًا، وتعد هذه مشاركتي الثانية في منافسات جزيرة النزال، وفي آخر زيارة لي كنت من محللي يو إف سي”.
وأضاف “ما يزيد حماستي، تمكني من الوقوف على حلبة جديدة كليًا، مع تصميمها المذهل الذي ينسجم مع العديد من المباني المذهلة، متشوق للدخول إليها وخوض النزال المرتقب، وتحقيق الفوز فيه”.
من جانبه، قال نيل ماجني “أشعر بالسعادة في أبو ظبي التي حققت هذا النجاح الكبير مع الحفاظ على صحة وسلامة الجميع، من الرائع أن نعود لاستعراض مهاراتنا أمام الجمهور مجدداً”.
وأضاف “أدخل حلبة النزال مع شيسا مدركًا حجم التحدي الذي يواجهنا معًا بالنظر لرصيد الفوز المتساوي الذي نحمله، وبغض النظر عن هوية الفائز، إلا أنه سيكون قريبًا جدًا من الخمسة الأوائل، ما سيدفعنا لبذل قصارى جهدنا وتقديم عرض متميز”.