تحدى جيك ابن جافين بيكوك، أسطورة تشيلسي، الصعاب ليصبح مقاتل مواي تاي محترفاً، على الرغم من ولادته بدون يد يمنى.
وانتقلت عائلة أسطورة تشيلسي الملقب بـ«الطاووس» إلى كندا عام 2008، عندما تحول جافين من محلل كرة قدم إلى واعظ، وأصبح قساً في كنيسة.
ومع استقرار الأسرة على الجانب الآخر من المحيط الأطلسي، فإن الابن جيك هو من صعد إلى الشهرة في رياضة أكثر خطورة بكثير من تلك التي نجح فيها والده.
ويمتلك اللاعب البالغ من العمر 27 عاماً، رقماً قياسياً خالياً من الهزائم في مسيرته الاحترافية في رياضة المواي تاي، متغلباً على كل المشككين به، بعد أن ولد بدون أحد أطرافه.
وقال جيك لصحيفة «ذا صن»: «لطالما كان أمي وأبي رائعين، ولم يعلما أنني سأولد بيد واحدة، لذا كانت صدمة كبيرة لهما، لكنهما لم يمنعاني من تجربة الأشياء، ونشأت وأنا أحل الأشياء بنفسي، وبدون أي حدود، ولا يمكنني القيام بكل التسديدات التقليدية المواي تاي، لذلك أفعل الأشياء بشكل مختلف، وعادة ما يختلف مدى قتالي عن خصومي».
وأضاف: «أستخدم ساقي كثيراً، ويمكنني أن ألتف بذراعي اليمنى، ويمكنني استخدامها مثل ضربة بالكوع أو مثل الكوع، وأضرب بقوة، واستخدام عقلي هو ما ساعدني كمقاتل وكمدرب أيضاً، ولأنني ولدت بيد واحدة، أفكر كثيراً خارج الصندوق، وهذا يعني عادةً أنه يمكنني مساعدة الناس في التغلب على بعض الأشياء التي يعانون منها».
والجدير بالذكر أن والده جافين بيكوك، لاعب خط وسط يتمتع بمسيرة طويلة، ولعب دور البطولة في نيوكاسل وتشيلسي وكيو بي آر وتشارلتون، قبل تقاعده عام 2001.