يستعد المتسابقون في التايكوندو، للمنافسة بقوة في مركز مؤتمرات ماكوهاري ميسي في مدينة تشيبا، في أولمبياد طوكيو، التي تأجلت من العام الماضي بسبب أزمة فيروس كورونا.
وفيما يلي نبذة عن أبرز 5 في منافسات التايكوندو بالألعاب الأولمبية:
لي داي هون (كوريا الجنوبية): سيحمل الرياضي الأعلى تصنيفا في وزن 68 كيلو جرامًا للرجال، على كاهله، مهمة الحفاظ على الفخر الوطني لكوريا الجنوبية بعد حصوله على برونزية وفضية في ريو ولندن على الترتيب.
ونال العديد من الميداليات الذهبية الأخرى، من بينها 3 ذهبيات في بطولة العالم، لكن التتويج الأولمبي استعصى عليه.
وقال لي، الذي يبلغ عمره 29 عامًا وهو أب لطفل، إنه لا يرغب فقط في الفوز بذهبية في طوكيو، بل يريد أن يدحض الافتراض بأن الرياضيين الآباء يميلون إلى فقدان عزيمتهم.
شيخ صلاح (ساحل العاج): قدم اللاعب البالغ عمره 27 عامًا، واحدة من أبرز اللحظات المذهلة في ريو، عندما تغلب على البريطاني لوتالو محمد، ليمنح بلاده ذهبيتها الأولمبية الأولى على الإطلاق.
وستكون أولى مباريات شيخ صلاح، في طوكيو ضد المغربي أشرف محبوبي في وزن أقل من 80 كيلو جرامًا يوم 26 يوليو/تموز.
جيد جونز (بريطانيا): تتطلع اللاعبة الويلزية الحاصلة على ميداليتين ذهبيتين في وزن 57 كيلو جرامًا إلى تحقيق ذهبية ثالثة تاريخية لبريطانيا في طوكيو.
وكتبت جونز، التي يطلق عليها “صائدة الرؤوس” لتفضيلها ركلات الرأس التي تحقق نقاطًا أكثر، سيرة ذاتية تحمل الاسم نفسه.
كيما علي زاده (فريق اللاجئين): ستكون كيميا، وهي السيدة الوحيدة التي نالت ميدالية أولمبية لإيران بعد حصولها على برونزية في ريو، من بين 29 رياضيا يتنافسون في فريق اللاجئين الذي يستضيفه بلدها الجديد ألمانيا.
وقد يكون لا مثيل لها أيضًا بين أقرانها في التايكوندو على إنستجرام، إذ تملك 403 آلاف متابعا، وهو ما يزيد على ضعف متابعي جيد جونز.
وو جينغيو (الصين): أعلنت الصينية وو، الحاصلة على ذهبيتين أولمبيتين في وزن 49 كيلو جرامًا للسيدات، ذات مرة اعتزالها بعد خسارتها في دور الثمانية في ريو، لكنها عادت في 2019 بعد حوالي عام واحد من ولادة ابنتها.
وبعد أن شاركت في العديد من البطولات من أجل جمع نقاط التصنيف الكافية للتأهل إلى طوكيو، ستكون وو (34 عاما) أول لاعبة تايكوندو تشارك في الألعاب الأولمبية 4 مرات.