نجحت البعثة المصرية المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية رقم 32 والتي أقيمت بالعاصمة اليابانية طوكيو، خلال الفترة من 23 يوليو/تموز وحتى 8 أغسطس في حصد 6 ميداليات متنوعة بواقع ذهبية ومثلها فضية و4 برونزيات.
وتألقت ألعاب خلال هذه الدورة كالتايكوندو والكاراتية وحصدا ميداليتان، فيما حصل الخماسي الحديث والمصارعة على ميدالية واحدة.
كما نجحت رياضات أخرى في الوصول لمراكز متقدمة، مثل السلاح وتنس الطاولة والغطس والجمباز.
وخذلت رياضات آخرى البعثة المصرية وقدمت نتائج وأداء أقل من المتوقع بكثير ويأتي على رأسها رياضتي الملاكمة والجودو.
الملاكمة
صعد لنهائيات الدورة الأولمبية ملاكمان مصريان فقط وهما عبد الرحمن عرابي الشهير بـ”الصخرة” في وزن تحت 81 كجم، ويسري رزق في وزن تحت 91 كجم، وللأسف ودع اللاعبان البطولة من الدور الرئيسي.
وغادر اللاعبان على يد كل من بطلي بريطانيا وكازاخستان في مفاجأة كبيرة لم يتوقعها أحد، إذ أن الجميع راهن على أن يصل لاعب واحد منهما على الأقل للأدوار المتقدمة ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهي سفن اللجنة الأولمبية.
الجودو
شارك المنتخب المصري للجودو بـ3 لاعبين وهم “محمد عبد العال في وزن تحت 66 كجم – محمد عبد الموجود في وزن تحت 81 كجم – رمضان درويش في وزن تحت 100 كجم”.
وخرج الثلاثي من المنافسات في الأدوار الأولى ولم ينجح أحد منهم في بلوغ ولو دور ربع النهائي، ليسجل الجودو المصري تجربة ونسخة سيئة للغاية في هذه الدورة.
وكان مطيع فخر الدين رئيس اتحاد الجودو، يمني النفس بحصد ولو ميدالية أولمبية لتكون الثالثة في رصيد الاتحاد، بعد فضية محمد علي رشوان بأولمبياد لوس أنجلوس 1984 وبرونزية هشام مصباح في بكين 2008.
ومن المؤكد أن مسؤولي الرياضة المصرية سواء وزارة الشباب والرياضة أو اللجنة الأولمبية، سيضعون هذه النتائج ليتم تحليلها والوقوف على أسباب الفشل لاسيما أن دورة الألعاب الأولمبية المقبلة المقرر إقامتها في باريس لم يتبقى عليها سواء 3 أعوام فقط حيث أنها ستقام في صيف 2024.