رفضت صربيا للمرة الثالثة السماح لملاكمين من كوسوفو بدخول بلجراد، للمشاركة في بطولة العالم للملاكمة، في الوقت الذي ألقت فيه اللجنة الأولمبية الدولية باللوم على الاتحاد الدولي للعبة، لمنحه صربيا حق استضافة بطولة العالم.
وأكدت اللجنة الأولمبية في كوسوفو، أن وفد بلادها تم منعه في المرة الأولى من دخول صربيا، نظرا لارتداء الأعضاء شعارات وطنية، ليعود بعدها إلى بريشتينا، قبل أن يحاول دخول صربيا مجددا، لكن تم منعه مرتين بعد نزع الشعارات.
وأكد الاتحاد الدولي للملاكمة دخوله في محادثات مع صربيا، من أجل السماح لملاكمي كوسوفو بدخول بلجراد، والمشاركة في بطولة العالم.
وأضاف البيان “الاتحاد الدولي للملاكمة على تواصل مع مستضيف بطولة العالم، الاتحاد الصربي للملاكمة، في محاولة لتسوية الموقف”.
وذكرت اللجنة الأولمبية الدولية، في بيان اليوم الأحد “يبدو أن الاتحاد الدولي للملاكمة لم يطبق الإجراءات الواجبة اللازمة، قبل تخصيص هذه البطولة لبلجراد، رغم حقيقة أن اللجنة الأولمبية الدولية أبلغت الاتحادات الدولية مرارًا وتكرارًا، بضرورة تطبيق مثل هذه الإجراءات الواجبة”.
وأضاف البيان “لذلك فإن هذا الحادث، الذي يضر بالرياضيين في كوسوفو، يزيد من القلق الشديد الذي يساور اللجنة الأولمبية الدولية، فيما يتعلق بإدارة هذا الاتحاد الدولي الموقوف”.
وكانت اللجنة الأولمبية الدولية، قد قررت إيقاف الاتحاد الدولي للملاكمة بسبب وقائع تحكيمية مثيرة للجدل، خلال أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، بجانب قضايا الحوكمة المختلفة، علما بأن منافسات الملاكمة في أولمبياد طوكيو هذا العام، تمت إدارتها بواسطة اللجنة الأولمبية الدولية.
وانضمت كوسوفو لعضوية الاتحاد الدولي للملاكمة واللجنة الأولمبية الدولية في 2014.
وأعلن الاتحاد الدولي أنه يتوقع “ألا يتم معاملة وفد اتحاد كوسوفو للملاكمة، بشكل مغاير عن وفد أي دولة أخرى تحظى بعضوية الاتحاد الدولي”.