أثارت وفاة البلجيكي فريدريك سييسترا، بطل العالم في رياضة الملاكمة والمعروف باسم “أندرتيكر” اللعبة، حالة من الجدل في الساعات الأخيرة.
وتُوفي الملاكم البلجيكي فريدريك سييسترا في منزله متأثرا بمضاعفات فيروس كورونا المستجد، بعدما قرر الخروج من المستشفى الذي كان يتلقى به العلاج إلى منزله في 15 ديسمبر الجاري.
وكشفت زوجة البطل البلجيكي في تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” عن وفاة زوجها، حيث كتبت: “لقد كان رجلاً كريماً له قلب كبير، يريد مساعدة الجميع حتى ولو يكن يعرفهم”.
وأثار الملاكم البلجيكي حالة من الجدل، عندما رفض تلقي لقاح فيروس كورونا المستجد، مؤكداً أن إصابته لم تكن لتثنيه عن قراره بعدم تلقي اللقاح.
وأكد الملاكم البلجيكي قبل أيام من وفاته عبر حسابه بموقع “أنستقرام” أنه لن يستسلم في صراعه مع المرض، وسيحارب الموت حتى اللحظات الأخيرة دون استسلام.
وكتب الملقب بـ”أندرتيكر الملاكمة”: “لقد ولدت قبل موعدي وسأواصل القتال حتى الموت مثل الرجال، ولن أستسلم وسأموت دون أن أشعر بالندم”.
وكشف عثمان يايجين، مدرب سييسترا، أنه كان من أجبره على الانتقال إلى المستشفى لتلقي العلاج، قبل أن يعود إلى منزله.
فريدريك سييسترا دخل عالم الملاكمة وهو في الـ16 من عمره، حيث تأهل وقتها للبطولة الوطنية التي فاز بها 4 مرات، وحقق ثروة مالية كبيرة.
وفاز أندرتيكر الملاكمة 3 مرات ببطولة العالم، بالإضافة لبطولة “WFCA” وبطولة “ISKA”، حتى وصفته شبكة “ياهو” العالمية بأنه أقوى رجل في بلجيكا.