قلدت الحملة العالمية للعودة لفلسطين، بلبنان، لاعب الجودو الجزائري فتحي نورين، ذهبية القدس، تكريما للرياضيين المناهضين للتطبيع.
وجمع “ملتقى ذهبية القدس” بالعاصمة اللبنانية بيروت عددا من الرياضيين العرب والمسلمين الذين رفضوا اللعب مع رياضيين صهاينة في مختلف المحافل الرياضية العالمية مناهضة للتطبيع.
واستقبل شباب الحملة بمطار بيروت اللاعب فتحي نورين الذي جدد تمسكه بمقاطعة اللاعبين الصهاينة قائلا: “أنا لست نادماً.. أخذت قرار الانسحاب عن قناعة.. نصرةً لفلسطين”.
وأضاف نورين قائلا: “لم أتصور الصدى الذي بلغته الرسالة والمحبة التي وصلتني من الشعب الجزائري وباقي الشعوب العربية والإسلامية”.
كما استقبل ملتقى ذهبية القدس المعلق الرياضي حفيظ دراجي، والأسير المحرر لاعب منتخب فلسطين السابق محمود السرسك وبطلة الملاكمة اللاعبة ميساء العباسي من تونس والبطل الإيراني “محمد محمدي بريمانلو” الذي انسحب رفضاً للتطبيع من 3 مباريات للجودو عام 1997 في ألمانيا، وعامي 1998 و2020 في اليابان و البطل الإيراني “علي رضا خجسته” الذي انسحب رفضاً للتطبيع من المرحلة الرابعة النهائية لبطولة أذربيجان للجودو لفئة وزن 66 كغ في العاصمة باكوعام 2017.
كما كرمت الحملة بطل المواي تاي اللاعب علي الكناني من العراق، و”نادي النجمة الرياضي” اللبناني الذي رفض التطبيع بامتناعه عن الذهاب واللعب في الأراضي المحتلة خلال كأس آسيا لكرة القدم 2019، والبطل الأردني “محمد وصفي عيد” الذي انسحب رفضاً للتطبيع من بطولة العالم للكيك بوكسينغ في إنطاليا عام 2019.