(أ ف ب) – خُفّضت الرتبة التدريبية لبطل السومو الياباني هاكوهو، لاهماله في رعاية تلميذ متهم بالاعتداء جسدياً على مصارعين آخرين، بحسب ما ذكرت الصحف المحلية.
وهاكوهو الذي أحرز لقب 45 دورة قياسية قبل اعتزاله في عام 2021، غُرّم وخفضت رتبته إلى أدنى مستوى بين كبار السومو، لاخفاقه في السيطرة على سلوك المصارع هوكوسيهو وعدم ابلاغ السلطات المعنية بعد علمه بتجاوزاته، بحسب ما أضافت التقارير.
بعد الفصل والتوصية بالاعتزال، يُعدّ تخفيض الرتبة من أخطر العقوبات لدى كبار السومو.
ويُزعم ان هوكوسيهو (22 عاماً و2.04 م) لكم زملاءه في الفريق وسرق منهم الأموال.
قال هاكوهو لمراسلين صحافيين ، خارج مقرّ فريقه “أشعر بمسؤولية شديدة لفشلي بحماية المصارعين المتدرّبين”.
تابع هاكوهو الذي أبلغ لجنة امتثال الأربعاء انه لم يكن على علم بتصرفات هوكوسيهو “أنا آسف بشدّة للتسبّب بالقلق للعديد من مشجعي السومو”.
وتولى هاكوهو (38 عاماً)، المونغولي المولد، قيادة فريقه الذي يحمل اسم مياجينو في يوليو 2022.
بدوره، اعتذر هوكوسيهو “لاساءة الأمانة بثقة جماهيرنا”.
تابع “انا متأسّف بشدّة للاساءة إلى المصارعين الشبّان”، مضيفاً انه يخطط لاعتزال الرياضة الشعبية في اليابان.
وُلد هوكوسيهو أيضاً في مونغوليا وانتقل إلى اليابان في طفولته. انسحب من آخر بطولة للسومو في كانون الثاني/يناير، خلال اليوم السادس من المنافسات، بسبب اصابة في ركبته.
وشوّهت فضائح العنف عالم السومو في السنوات الأخيرة. في تموز/يوليو الماضي، ندّد أحد المصارعين السابقين بالمعاملة السيئة خلال ثماني سنوات في هذه الرياضة، بسبب العنف الجسدي والتنمّر المنتظم.
وفي 2009، حُكم على مدرّب سابق بالسجن ست سنوات بعد تشجيعه ثلاثة من تلاميذه على ضرب تلميذ بعمر السابعة عشرة، توفي لاحقاً متأثراً باصاباته.