قال الاتحاد العالمي للملاكمة المستحدث، إنه يتطلع لاعتراف اللجنة الأولمبية الدولية به بديلا لرابطة الملاكمة الدولية التي تقودها روسيا؛ لضمان استمرار الرياضة على جدول أولمبياد 2028 في لوس انجليس.
وجردت اللجنة الأولمبية رابطة الملاكمة الدولية من الاعتراف بها في يونيو حزيران الماضي، وقالت إن الرابطة فشلت في إكمال الإصلاحات بشأن قضايا الحوكمة، والتمويل، والتحكيم، والقيم.
وتُنظم اللجنة الأولمبية الدولية منافسات الملاكمة في ألعاب باريس، لكن كيت ماكونيل المدير الرياضي للجنة قال خلال الأسبوع الحالي، إن المجلس التنفيذي شدد على أن الوضع لا يمكن أن يستمر.
وقال: “يجب أن تكون هذه هي المرة الأخيرة التي يمكن فيها للجنة الأولمبية الدولية القيام بمثل هذه العملية”.
وأضاف: “بعد قرار جلسة اللجنة الأولمبية الدولية العام الماضي، عُلق إدراج الملاكمة في البرنامج الأولمبي في لوس انجليس 28 ولم يؤكد.
“إذا لم يكن هناك هيئة للملاكمة تدعمها وتقودها الاتحادات الوطنية، فلن نكون في وضع يسمح لنا بإدراج الملاكمة في البرنامج الأولمبي”.
وقال ماكونيل، إن إنشاء مثل هذه الهيئة مسؤولية الاتحادات الوطنية، وشدد على أن رابطة الملاكمة الدولية لن تشارك في تنظيم الملاكمة في ألعاب 2028، إذا أُدرجت هذه الرياضة.
وانتخب الاتحاد العالمي للملاكمة، الذي تأسس في أبريل نيسان العام الماضي، بوريس فان دير فورست الرئيس السابق للاتحاد الهولندي للملاكمة كأول رئيس للاتحاد العالمي للعبة.
وقال الاتحاد في بيان: “تعليقات اللجنة الأولمبية الدولية تبعث برسالة واضحة للاتحادات الوطنية للملاكمة مفادها أن عليها الانضمام ودعم اتحاد دولي جديد على الفور لتستمر الملاكمة في البرنامج الأولمبي.
“الاتحاد العالمي للملاكمة يسعى إلى الاعتراف به (من اللجنة الأولمبية الدولية).
“إذا اختارت التعامل معنا، فنحن ملتزمون بالعمل بشكل بناء وتعاوني مع الاتحادات الوطنية وجميع أصحاب المصلحة لتطوير مسار يحافظ على مكانة الملاكمة في البرنامج الأولمبي في لوس انجليس 2028 وما بعدها”.
وانضم 27 اتحادا وطنيًّا بالفعل أعضاء إلى الاتحاد العالمي للملاكمة، بينها الولايات المتحدة