وفاة أو إيقاف اللاعب الشهير، جملة يتم ربطها كثيرًا باللاعبين حول العالم بسبب المنشطات، فعادة ما يلجأ اللاعبين إلى تلك الأدوية رغبة في زيادة نشاطهم أو بناء عضلات خاصة بهم رغبة في تحقيق الفوز.
تحظر العديد من الاتحادات الرياضية استخدام المنشطات لذلك قلة من الرياضيين على استعداد للاعتراف باستخدامهم لهذه الأدوية.
ماهي المنشطات أو أدوية تطوير الأداء؟
تقول وزارة الصحة السعودية أن المنشطات أو أدوية تطوير الأداء هي أدوية مُصنعة تحاكي تأثيرات هرمون التستوستيرون الذكري والمسئول عن التأثيرات البنائية لتعزيز بناء العضلات أو تأثيرات الصفات الذكورية المسئولة عن الصفات الذكورية مثل شعر الوجه وخشونة الصوت.
يتناول بعض الرياضيين ورافعي الأثقال وكمال الأجسام المنشطات تلك من أجل تحسين أدائهم البدني، وبناء أجسامهم، وزيادة كتلة العضلات ولكنها تسبب العديد من الآثار الجانبية، كما تسبب الإدمان.
ما تأثير المنشطات على الرجال؟
حين يعتاد الرجال وخاصة اللاعبين على تناول المنشطات فهي تسبب لهم الكثير من التأثيرات السلبية والخطيرة على حياتهم فيما بعد.
آثار المنشطات على صحة الرجال
انخفاض عدد الحيوانات المنوية، قد يصل الأمر في بعض الحالات إلى حالة من العقم وانكماش الخصيتين، ليس هذا فقط بل أكدت وزارة الصحة السعودية أن المنشطات قد تؤدى إلى الضعف الجنسي لدى الرجال، الصلع، زيادة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، نمو حب الشباب بكثرة.
وفي حالات الأدمان قد تعمل المنشطات على إحداث نوبة قلبية أو سكتة دماغية، مشاكل الكبد، أو الكلى، أو الفشل التام لوظائفهما، جلطات الدم، احتباس السوائل، زيادة نسبة الكوليسترول.
ترصد التقارير أن تناول المنشطات له شكل آخر وهو من خلال الإبر وهذا ما كان يعتمد عليه اللاعب البرازيلي الشهير فالدير سيجاتو حيث اعتاد على حقن نفسه، ونظرًا لأن الستيرويدات البنائية غالبًا ما يتم حقنها، فهناك مخاطر مرتبطة بمشاركة الإبر وتعد المخاطر نفسها المرتبطة بتعاطي المخدرات، ومنها:
تضرر الأوردة مما يؤدي إلى تقرحات أو غرغرينا ويحذر الخبراء طوال الوقت من خطورة مشاركة الإبر بين اللاعبين بعضهم البعض، فقد يؤدى إلى إصابات أخرى.
يمكن أن يؤدي تناول الستيرويدات البنائية إلى حدوث الإدمان، بمعنى أن يشعر الشخص باشتهاء الدواء، وطلب المزيد للحصول على التأثير نفسه، وظهور أعراض الانسحاب إذا توقف فجأة عن تناولها.
عند استخدامها بشكل غير صحيح، يمكن أن تسبب المنشطات مشاكل صحية خطيرة مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، تلف الكبد والسرطانات، والسكتة الدماغية والجلطات الدموية، تشمل الآثار الجانبية الأخرى للستيرويدات الغثيان والقيء، وزيادة خطر إصابات الأربطة والأوتار، والصداع، وآلام المفاصل، وتشنجات العضلات، والإسهال، ومشاكل النوم، وحب الشباب الشديد.
لماذا بعض الرياضيين يسيئون استخدام المنشطات
اعتقادًا بأن الستيرويدات الابتنائية يمكن أن تحسن القدرة التنافسية والأداء، فإن الرياضيين غير المطلعين أو المضللين، الذين يشجعهم أحيانًا المدربون أو الآباء، يسيئون استخدام هذه الأدوية لبناء كتلة عضلية هزيلة، وزيادة وزن الجسم.
غالبًا ما يأخذ بعض الرياضيين اثنين أو أكثر من الستيرويدات الابتنائية معًا، ويخلطون بين الأنواع الفموية أو القابلة للحقن، ويضيفون أحيانًا أدوية أخرى، مثل المنبهات، أو المسكنات، أو هرمونات النمو وهذا ما يسمى «التكديس».
يعتقد الرياضي أن الأدوية المختلفة ستنتج قوة أكبر أو حجمًا عضليًا أكبر من استخدام دواء واحد فقط ما لا يعرفونه هو الضرر الذي يلحق بالجسم الذي يمكن أن يسببه تعاطي هذه الأدوية.
يوجه عدد من الخبراء مجموعة من النصائح لتفادي استخدام المنشطات منها:
تدرب بأمان دون استخدام المخدرات.
اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا.
الحصول على الكثير من الراحة.
ضع أهدافًا واقعية وافتخر بنفسك عندما تصل إليها.
ابحث عن الإشراف على التدريب والتدريب والمشورة من محترف موثوق.
تجنب الإصابات من خلال اللعب بأمان واستخدام معدات الحماية.
