أثار الروسي حبيب نورمحمدوف بطل اتحاد ” UFC” للفنون القتالية المختلطة، مجددا موضوع الرسوم المسيئة، غداة هجوم شنه على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وكتب حبيب منشورا جديدا عبر صفحته في تطبيق “إنستغرام” بعد ساعات من نشر “تدوينة” أخرى هاجم فيها ماكرون واتهمه بإهانة المسلمين.
وكتب المقاتل الروسي المعتزل في منشوره الجديد: “اليوم، تحت ذريعة الدفاع عن حرية التعبير، يحاول أعداء الإسلام والمسلمين من مختلف المستويات إهانة مشاعر مئات الملايين من المؤمنين حول العالم من خلال رسم كاريكاتير لأفضل الناس. هل يعتقدون حقا أنهم بهذه الطريقة يمكن أن يطفئوا نور الله الذي وعد أن ينتهي انتشاره في كتابه الجميل. هل يعتقدون حقا أنه من خلال أفعالهم الدنيئة والخسيسة، يمكنهم فعل شيء لإيذاء الشخص الذي جاء إلى هذه الأرض لغرض واحد فقط – لإخراج الناس من ظلام الجهل وعبادة الأصنام إلى نور الحق وعبادة الله وحده – الخالق والسيد الحقيقي على كل شيء. من خلال هذا الفعل، لم يسيئوا فقط لمشاعر المؤمنين المسلمين، بل تحدوا أيضا رب العالمين، الذي وعد بحماية رسوله من هجمات الجهلة. حسنا، لقد فعلوا ما فعلوه وعملهم عند الله، أما نحن فسنقول فقط إنه حقا لا يمكنك أن تؤذي محمدا والذكرى المباركة عنه في قلوب مليار ونصف مليار شخص”.
وتابع “لينزل الله عقابه على كل من تعدى على شرف خير الناس رسول الله محمد. إن الله لا يخلف الوعود”.
ويأتي كل ذلك على خلفية موجة الغضب بسبب الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد، والجريمة البشعة التي هزت فرنسا ليلة يوم الجمعة 16 أكتوبر الجاري، حينما أقدم أحد المسلمين المتشددين من أصل شيشاني، على قطع رأس مدرس التاريخ الفرنسي صموئيل باتي، الذي كان قد عرض رسوما مسيئة للنبي محمد في فصل دراسي في درس عن “حرية التعبير”.
ومن ثم تعرضت فرنسا لهجوم عنيف وانتقادات لاذعة من بعض الشخصيات في مختلف أنحاء العالم الإسلامي، وتبعتها سلسلة من الهجمات، مثل الهجوم الدامي الذي أوقع 3 قتلى قرب كنيسة بمدينة نيس الفرنسية.