لن تشارك البطلة الأولمبية الجزائرية إيمان خليف التي أثير جدل كبير حول هويتها الجنسية في أولمبياد باريس الصيف الماضي، في بطولة ملاكمة في هولندا هذا الأسبوع، بحسب ما ذكر منظمون الخميس الماضي.
أشار ديرك رينديرس، المتحدث باسم كأس أيندهوفن للملاكمة، ان “قرار استبعادها يعود للاتحاد الدولي للملاكمة” الذي فرض اختبارات الزامية لتحديد الجنس أثارت جدلا أيضا.
وكانت الهيئة العالمية للملاكمة “وورلد بوكسينج” فرضت فحوص الأهلية الجنسية الإلزامية على كل من يرغب بالمشاركة في بطولاتها من الجنسين فوق 18 عاما.
كما أوضحت الهيئة أنها طبقت هذه السياسة بعد الضجة التي أحاطت بالملاكمين، من بينهم خليف التي نالت الميدالية الذهبية في أولمبياد باريس الصيف الماضي، قائلة إنها اتخذت هذا القرار لمعالجة “المخاوف بشأن سلامة ورفاهية جميع الملاكمين، بما في ذلك إيمان خليف”.
وقالت الهيئة الجديدة الراعية للملاكمة التي حظيت في فبراير باعتراف “مؤقت” من قبل اللجنة الأولمبية الدولية لتنظيم الأحداث بدلا من الاتحاد الدولي السابق “أي بي أيه”، إنها أبلغت الاتحاد الجزائري للعبة بضرورة خضوع إيمان خليف للفحص إذا رغبت في المشاركة في “كأس أيندهوفن” للملاكمة في هولندا، المقررة بين 5 و10 حزيران/يونيو.
ثم أضافت في بيان أنها “خاطبت وورلد بوكسينع الاتحاد الجزائري للملاكمة لإبلاغه بأنه لن يسمح لإيمان خليف بالمشاركة في فئة السيدات في كأس أيندهوفن للملاكمة أو أي فعالية عالمية أخرى حتى تخضع لاختبار تحديد الجنس”.