بحسب مزاعم صحيفة «ديلي ميل»، التي نشرتها في تقرير لها، كشف رئيس الاتحاد الدولي للملاكمة عمر كريمليف أن الاتحاد أجرى اختبارين طبيين شاملين عامي 2022 و2023 أظهرا أن إيمان خليف تمتلك كروموسومات XY، ما يجعلها غير مؤهلة للمنافسة في الفئة النسائية حسب معايير الاتحاد، وطالب اللجنة الأولمبية الدولية (IOC) بسحب ميداليتها الذهبية والاعتذار لباقي المنافسات، متهما رئيس اللجنة السابقة، توماس باخ، بالتسبب في هذه الأزمة ووصفه بأنه وضع السياسة فوق مصلحة الرياضية، إضافة إلى منعها من المشاركة في أي مسابقة رسمية تحت إشراف الاتحاد، وفقا لمزاعم الجريدة.
رغم ذلك، وبتطبيق قواعد اللجنة الأولمبية الدولية التي تعتمد على الوثائق القانونية مثل الجنس المسجل في جواز السفر، سُمح لخليفة بالمشاركة في أولمبياد باريس، حيث فازت بالميدالية الذهبية.
يصف كريمليف موقف اللجنة الأولمبية بأنه تخلى عن مبادئ النزاهة الرياضية لصالح المصلحة السياسية، متهمًا إياها بالفساد وإهدار حقوق الرياضيات، ودعا باخ إلى تقديم اعتذار رسمي وتعويض مالي لجميع اللاعبات المتضررات، مطالباً بإعادة الميداليات التي تم منحها.
في المقابل، رفضت اللجنة الأولمبية اعتبار اختبارات الاتحاد الدولي شرعية، معتبرة أنها تمت بشكل عشوائي وبطريقة غير نظامية، وأكد المتحدث الرسمي باسم اللجنة أن معاييرهم تتبع توجيهات صارمة تشمل الحد من مستويات التستوستيرون، والاعتراف بالهوية القانونية للرياضيين.