أعلنت اللجنة الأولمبية الفلسطينية إن المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، إثر قصفه مقهى “الباقة” على شاطئ بحر غزة، أدّت إلى استشهاد لاعب كرة القدم مصطفى أبو عميرة، وبطلة الملاكمة الصاعدة ملاك مصلح.
وأوضحت اللجنة، في بيان صادر عنها أن أبو عميرة لعب في أندية الصداقة، والشاطئ، والزيتون، بينما كانت اللاعبة مصلح تحلم برفع اسم فلسطين على الحلبات الدولية.
وتابعت اللجنة في بيانها: “استُشهدا معًا في مجزرة (كافيه الباقة) على شاطئ بحر غزة، حين باغتتهما صواريخ الغدر، لتغتال الحلم والرياضة والفرح في لحظة واحدة، كانا هناك يبحثان عن متنفس في ظل حرب لم تُبقِ للشباب من متنفس، فقضيا مع العشرات من المدنيين في مشهد يصعب على القلب احتماله”.
وأردفت اللجنة الأولمبية: “مصطفى، اللاعب الذي صال وجال في ملاعب غزة، عُرف بأخلاقه الرفيعة وروحه القتالية في المستطيل الأخضر، وكان نموذجًا للشباب المنتمي إلى وطنه وناديه”
“أما ملاك، فكانت شابة حالمة، تقاتل على الحلبة بمهارة، وتحمل في قلبها حلما أن تكون أول من يرفع علم فلسطين في البطولات الدولية للملاكمة النسوية”، وفق بيان اللجنة.