تفاقمت الأزمات داخل اتحاد المصارعة المصري هكذا تؤكد صحيفة المصري اليوم بالقاهرة ، وذلك بعد أن شهدت الساعات الماضية اختفاء مصطفى حسين، بطل العالم، ورفضه الرد على تليفونات كافة المسؤولين فى الاتحاد وسط أنباء عن رحيله، اعتراضا على عدم توفير الإعداد اللازم.
ويعد مصطفى حسين ثالث لاعب يرحل عن اتحاد المصارعة فى شهور قليلة بعد كيشو، صاحب برونزية الأوليمبياد، وعمر رضا، كما سافر أكثر من ١٥ لاعبا، من بينهم ابن شقيق المصارع على جبر، والناشئ فكرى لاعب مشروع البطل الأوليمبى، وقبلهم حسن حسن خامس العالم تحت ٢١ سنة، وطه ربيع، وحسن فؤاد.
يأتى ذلك فى الوقت الذى أنقذت فيه العناية الإلهية المصارع عبد اللطيف منيع خلال معسكر الإسكندرية، وذلك بعدما سقط اللاعب على الأرض، وتم نقله إلى المستشفى، وتبين أن السبب هو أن اللاعب خس ٨ كيلو فى مدة لا تتجاوز ٤٨ ساعة دون أى إشراف طبى، وهو ما تسبب فى إصابته بجفاف شديد.
وعلمت المصرى اليوم أن عبد اللطيف منيع كان يحتاج إلى إنقاص وزنه ١٢ كيلو ليتمكن فى المشاركة فى ميزان ١٣٠ كجم، وأصيب اللاعب بالإحباط بعد تولى جهاز قيرغيستانى قيادة المنتخب، وفوجئ منيع بأن المدرب يخبره بأنه لا يعرفه ولا يعلم أى شىء عن إنجازاته بما فيها فوزه بخامس الأوليمبياد، وقدم اللاعب اعتذارا عن عدم المشاركة فى كأس العالم فى ظل صعوبة تناغمه مع الجهاز الفنى الجديد، وهو ما يصعب مهمة نزول وزنه، ولكن عبد اللطيف فوجئ بأن أحد أعضاء مجلس الإدارة يتوعده بأنه لو لم ينجح فى إنقاص وزنه «هيبطله مصارعة»، وهو ما دفع اللاعب إلى محاولة إنقاص وزنه دون إشراف طبى، الأمر الذى كاد أن يودى بحياته.