حقق فريق بحث طبي في جامعة طبية متخصصة في علوم الرياضة تقدما مهما في تحسين أداء لاعبي التايكواندو تحت الماء، وهي رياضة ناشئة تجمع بين تقنيات التايكواندو التقليدية والتدريب المائي لتعزيز اللياقة والمهارات القتالية.
ووفقا للدراسة التي أجراها الباحثون، فإن التدريب في بيئة مائية يقلل من إجهاد المفاصل والعضلات، ما يسمح للاعبين بتنفيذ الحركات السريعة والمعقدة بتكرار أعلى وبدون مخاطر الإصابات التي تحدث عادة في الحلبة اليابسة. وأظهرت النتائج الأولية أن الرياضيين الذين اتبعوا البرنامج المائي لمدة 8 أسابيع سجّلوا زيادة بنسبة 30٪ في سرعة الركلات و25٪ في قوة الدفع مقارنة بزملائهم الذين تدربوا بالطريقة التقليدية.
وقال كبير الباحثين في الفريق: “التدريب المائي يوفر مقاومة فريدة ومتغيرة للرياضي، ما يُحسّن التوازن والسيطرة الحركية، وهو أمر حاسم في هذه الرياضة التي تتطلب دقة وسرعة في ردود الفعل.”
وقد لفت هذا الابتكار انتباه عدة اتحادات رياضية دولية، التي ترى في التايكواندو تحت الماء وسيلة جديدة لخفض الإصابات وتحسين جاهزية اللاعبين قبل المنافسات التقليدية.


























