كثير من الرياضيين العرب والإيرانيين اعتادوا في البطولات الرياضية الدولية على التهرب من مواجهة خصومهم “الإسرائيليين” لا سيما إن كانت تلك الرياضات ثنائية كالمصارعة والملاكمة والجودو وحتى المبارزة، بحسب ما أورد موقع “اسرائيل نيوز 24”.
ووفق الموقع نفسه، فإن الرياضيين العرب والايرانيين وآخرين من الدول الإسلامية، يتذرعون بالمرض او بالإصابة تجنبا للإحراج في منازلة الرياضيين “الإسرائيليين” كي لا تحسب نوعا من القبول بهم او كشكل من اشكال التطبيع.
ولفت الموقع “الإسرائيلي” الى أن هذه الظاهرة منتشرة في الحلبات الرياضية العالمية حيث تشارك “إسرائيل” برياضييها الى جانب الدول العربية وايران وبقية الدول الإسلامية. ومن المعروف ان حالة العداء القائمة بين “إسرائيل” وعدد من الدول العربية تدفع الرياضيين العرب الى التخلي عن مواصلة التنافس على اللقب المحتمل مقابل عدم خوض تجربة محرجة، إذ سيحسب عليهم انهم نازلوا رياضيين “إسرائيليين” وهو ما يعتبر في العديد من الدول العربية امراً غير مقبول، على حد وصف “اسرائيل نيوز 24”.
ويلحظ الموقع أنه حتى الرياضيين القادمين من مصر والأردن، الدولتان اللتان تعيشان مع “اسرائيل” في “حالة سلم”، يتمنّعون عن مواصلة المنافسة خلال البطولات الدولية حين تجمعهم القرعة بمنافسين “إسرائيليين”.
هذا الأمر حدا بالاتحاد الدولي للجودو لإصدار تعليمات جديدة ستدخل حيز التنفيذ اعتبارا من البطولة المقبلة، تمنع فيها “أي لاعب من التنازل عن المواجهة الرياضية بدعوى الإصابة او المرض إلا بعد خضوعه للفحص الطبي قبيل المبارزة من قبل طبيب الاتحاد الدولي”.
مدرب المنتخب “الإسرائيلي” لرياضة الجودو، أبدى للموقع “رضاه العميق” على هذه القوانين الرياضية الجديدة، معتبراً أن “مثل هذه الإجراءات كان ينبغي أن تتم منذ زمن طويل لتضع حداً للتهرب من مواجهة الرياضيين الإسرائيليين، لتبقى الرياضة بعيدة تماماً عن السياسة”، وفق تعبيره.
المصدر : http://www.alahednews.com.lb/105689/80/رضى-اسرائيلي-عن-قرارات-إتحاد-الجودو-#.VKuB8sadEnQ