22 يناير 2015/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ تتدرب السيدة غوادالوبي سيفيلا البالغة من العمر 55 عاما والتي تقيم في مدينة برشلونة بأسبانيا، على ملاكمة التاي جي الصينية منذ قرابة عشرين سنة.
كانت غوادالوبي تحب الثقافة الصينية منذ طفولتها. وتعلمت بعد بلوغها اللغة الصينية في مدرسة لتعليم اللغة الصينية في برشلونة لمدة سبع سنوات من أجل معرفة الثقافة الصينية بشكل أفضل. والآن تتحدث اللغة الصينية بطلاقة. وقد بدأت التدرب على ملاكمة التاي جي الصينية في عام 1995 لتحسين حالتها الصحية.
سبق لها أن ذهبت إلى الصين لخمس مرات، وتركت آثار أقدامها في بكين وشيآن وشنيانغ وتشينغداو ويانغتشو وغيرها، كما زارت جبل وودانغ وجبل لوشان ووادي تشنجيا وغيرها من الأماكن المقدسة للطاوية وملاكمة التاي جي. حيث تعلمت ملاكمة التاي جي من كبار الأساتذة ، وأجرت تبادلات مع هواة ملاكمة تاي جي الآخرين، كما شاركت في مسابقات تاي جي وحققت نتائج جيدة. وقد حصلت على شهادة الووشو من الدرجة الخامسة.
تعرفت السيدة غوادالوبي على زوجها الذي كان أستاذها في عام 1998. الحب لملاكمة تاي جي والإعجاب بالطاوية جعلهما يتزوجان رغم الاختلافات الثقافية.
أصبحت ملاكمة تاي جي الصينية جزءا لا يتجزأ من حياة غوادالوبي. حيث تحرص على ممارسة تاي جي كل يوم، كما فتحت دورتين لتعليم تاي جي. وقالت السيدة عوادالوبي، إن ملاكمة تاي جي ليست نوعا من الووشو فقط، بل هو نظام شامل يجمع بين الفلسفة والطب الصيني القديم وغيرها من الثقافات القديمة الأخرى، وفي رأيها، إن التاي جي يستحق الممارسة والبحث فيه طوال الحياة.
المصدر : http://arabic.people.com.cn/n/2015/0122/c31657-8839763-3.html