وهناك كثير من الأدلة تشيرالى أن ممارسة الرياضة تساعد على خلق الإنسان القوي وتعلمه السيطرة على الأعصاب وتركيز العقل والجسم، فتمنحه الثقة بالنفس، ورجاحة العقل، وصحة في البدن، وقوة صبر تضاف الى قواه، كما تنشط حواسه وتنميها، وما أحوج الإنسان إلى تزكية حواسه ومعرفة حدود قواه ودراسة أعضائه والسيطرة على أعصابه.
والأدلة العلمية والصحية والطبية تشير وتؤكد بأننا يجب أن نكون على إتصال دائم بالرياضة البدنية، فمن منا لا يلاحظ قوة ونشاط الممارس للرياضة عن زميله الذي لم يمارسها، ومن منا لم يشاهد بأن اليد اليمنى التي يستعملها الإنسان بكثرة في حين أنه يهمل استعمال يده اليسرى، أن الأولى أقوى من الثانية بشكل ملحوظ، على أنه لو إعتاد الإنسان استعمال يده اليسرى وأهمل اليمنى نتيجة التعود لكانت اليسرى في هذه الحالة أقوى وأنشط بكثير من يده اليمنى، والأمثلة التطبيقية على ذلك كثيرة، فكلما استعمل الإنسان عضواً من أعضاء جسمه، كلما زاد نشاطه وزادت قوته، ولهذا السبب، زاد الإهتمام بدرجة كبيرة عند الشعوب المتحضرة بالحركة الرياضية والأداء الرياضي كبديل عن فقدان الجزء الأكبر من حركة الانسان، وأحياناً قد يعتري الانسان في مراحل نموه المختلفة ما يؤثر على احتفاظه بالقوام الجيد والمظهر الحسن الأمر الذي يؤثر ويحد من تمتعه بحياة نشطة في مجالات الحياة المختلفة.
وبناء عليه زاد الاهتمام بالأنشطة الرياضية على إختلاف أنواعها في الآونة الأخيرة حتى أصبحت ممارسة الرياضة مقياساً لمدى تقدم الشعوب وحضارتها مع المناداة بشعار (الرياضة للجميع ).
المصدر : https://www.facebook.com/jjkikwuait