أكدت ريم عبد الله عبد الكريم الهاشمي، أول بطلة عالم إماراتية لفئة الكبار في الجوجيتسو، والتي تدرس هندسة الفضاء في جامعة خليفة، أنها تتابع عن كثب كافة أخبار رحلة مسبار الأمل، وتشعر بالفخر للتطور الملموس الذي تحققه الإمارات في هذا التخصص.
وأضافت أن الاهتمام يعكس ريادة الإمارات إقليميًا ودوليًا في علوم الفضاء، وقدرتها على تحقيق إنجازات علمية كبرى تنعكس نتائجها على العالم، وتؤكد مكانتها المرموقة بين الدول صاحبة الإسهامات في بناء الحضارة الإنسانية.
وقالت ريم الهاشمي (20 عامًا)، والتي أنهت دراستها في العام الثاني بهندسة الفضاء، وتعد أول بطلة عالم في الألعاب القتالية تدرس هذا التخصص، أنها رأت بعينها مدى اهتمام العالم بجهود الإمارات في مجال علوم الفضاء خلال رحلتها العلمية نهاية 2018 مع مجموعة من الباحثين والرواد من مختلف دول العالم.
وأوضحت أن رحلتها قامت بها إلى فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية، بعد فوزها بإحدى المسابقات البحثية في مركز محمد بن راشد للفضاء، مؤكدة أنها عاشت لحظات لن تنسى عند الخروج من مجال الجاذبية الأرضية، والدخول في مجالات أخرى لأغلفة القمر والمريخ.
وأكدت الهاشمي أن كل من تحدث معها في تلك الرحلة التي استغرقت أسبوعا بالولايات المتحدة، كان ينظر للإمارات بكل تقدير وإعجاب ويؤكد أنها أرض الفرص وموطن الإبداع وقبلة المبادرات والابتكار.
وأوضحت ريم لوكالة أنباء الإمارات، أنها استفادت من ممارسة الرياضة في تخصصها بهندسة الفضاء، وأن أهم الفوائد التي عادت عليها من تميزها في رياضة الجوجيتسو، اللياقة البدنية العالية التي يجب أن تتوفر في رواد الفضاء.
وأضافت أن الرياضة زادت من قدرتها على التركيز والوصول لمرحلة الصفاء الذهني والصبر والتحمل، بالإضافة إلى روح المغامرة والشجاعة والثقة بالنفس واتخاذ القرار المناسب في الوقت الصحيح.
ونوهت أنها من خلال رياضة الجوجيتسو، تعلمت كيف تنظم وقتها وتدرك قيمة كل لحظة لاستثمارها فيما هو مفيد، وأنها تعتبر نفسها محظوظة بانتمائها للإمارات وبمسيرتها الرياضية والعلمية.