تدين المواي تاي الكويتية بالفضل الكبير للدكتور هشام الجاسر الذى لعب دورا مهما فى انتشار اللعبة بالديرة ، وكان أول من أدخلها ضمن انشطة لعبات اللجنة الأولمبية ، والانطلاقة الفعلية للمواي تاي كانت علم 2004 عن طريق فريق اكاديمية الجاسر الذي قد بدأ تجهيزاته في انشطة هذه الرياضة محليا ودوليا.
أسس الجاسر حينها مناهج المواي تاي التدريبية للمدربين وتجهيز اللاعبين للمشاركة في الفعاليات والأنشطة.
بدأت المسيرة بتطبيق الخطط التطويرية للمواي تاي بمعسكرات مواي تاي واستحضار مدربين ولاعبين معتمدين من اتحاد المواي التاي المعترف به من الرياضة التايلندية.
وكانت بعض المعسكرات والنشاطات التي نظمت بتعليمات وتوجيهات الجاسر وهي بدايةً معسكرين مواي تاي للماستر امينارت عام ٢٠٠٥ ثم البطولة الاسيوية في بوكت عام ٢٠٠٥ بانجاز خليجي غير مسبق بتحقيق البطل علي الفودري ومحمد الفيلكاوي فضيتين ، وايضا معسكرين المواي تاي – ساني ٢٠٠٦ و معسكر رئيس الاتحاد العربي للمواي – سامي قبلاوي ، ومعسكر تجهيزي للمواي تاي في بانكوك لبطولة العالم ٢٠٠٦ وايضا بتحقيق اللاعبين المذكورين اعلاه فضيتين عالم في المواي بوران بانجاز عربي غير مسبق ، والبطوله العربيه للمواي تاي في المغرب ٢٠٠٧ التي حصل فيها اللاعب علي الفودري على برونزية العرب بالاضافه الى تنظيم والمشاركة في العديد من المعسكرات والبطولات الداخلية والخارجية الى عام ٢٠١٩ وحصيلة الانجازات حتى يومنا هذا كانت كالتالي:
– ١٨ ومنها معسكرات داخليه وخارجية.
– ٣٨ ميداليه دولية (من بينهم ١٠ ذهبيات و١٢ فضيه و١٦ برونزيه).
– اقامة ٧ بطولات مفتوحة للهواة والمحترفين.
وتوسعت نشاطات المواي تاي في الكويت وبتأسيس طاقم مدربين وحكام وزادت الرغبة لدى الشباب الكويتي بممارسة هذا النوع من الرياضة بشكل فردي او جماعي وكله بفضل الله تعالى ثم بالجهد والخطط التي وضعتها ورسمتها اللجنة الكويتية للمواي تاي التي تأسست رسميا عام ٢٠٠٥ تحت اشراف د.هشام الجاسر.
المصدر: