وجه الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، الدعوة لمختلف فئات المجتمع في الإمارات من أفراد ومؤسسات وجهات حكومية وخاصة، وكذلك طلبة المدارس، للمشاركة في نسخة هذا العام من تحدّي دبي للياقة 2020.
وتنطلق الدورة الرابعة في 30 أكتوبر الجاري، وتستمر حتى 28 نوفمبر 2020، وذلك بهدف تشجيع المجتمع بكافة مكوناته على اتباع نمط حياة صحي، وتعزيز مكانة دبي لتصبح المدينة الأكثر نشاطاً على مستوى العالم.
وقال ولي عهد دبي: “تأتي الرياضة في مقدمة العناصر التي تضمن سلامة وصحة المجتمع، وتعزز قدرات أفراده ليكونوا قادرين على العمل والعطاء، ولم تعد ممارسة الرياضة تصنف ضمن مظاهر الرفاهية، خصوصا وأن هناك العديد من الرياضات التي لا تحتاج إلى تجهيزات، ويمكن للجميع ممارستها ووضعها ضمن الأولويات الحياتية”.
وأضاف: “تدرك دبي أهمية وقيمة تمتع أفراد المجتمع باللياقة الذهنية والجسدية، وتسعى دائماً إلى خلق فرص ومبادرات لضمان توفير الحياة الصحية الملائمة، وكل ما يطلبه الأمر منا لتحقيق هذه القيمة هو ممارسة الرياضة يومياً لمدة 30 دقيقة طوال 30 يوماً، وأدعو كل فرد منكم أن يبدأ رحلة لياقته لتصبح دولتنا الأكثر نشاطاً في العالم”.
وتزخر نسخة هذا العام بمجموعة متنوعة من الفعاليات الرياضية وأنشطة اللياقة والبرامج الافتراضية بما ينسجم مع الظروف الراهنة في ظل جائحة “كوفيد – 19″، لتحفيز سكان دبي وزوارها على مواصلة تبني أسلوب الحياة الصحية، وتشجيعهم على المشاركة وممارسة الأنشطة الرياضية لمدة 30 دقيقة يومياً طوال 30 يوماً.
ويلتزم تحدي دبي للياقة بتوفير بيئة ملائمة للجميع لممارسة الرياضة سواء من خلال الفعاليات الخارجية أو البرامج الافتراضية، والتي تلزم المشاركين بتطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي وغيرها من التدابير الاحترازية الأخرى لتمكينهم من تحقيق أهدافهم في تعزيز اللياقة البدنية مع المحافظة على معايير الصحة والسلامة العامة.
ويقدم تحدي دبي للياقة أنشطته المباشرة في ثلاث قرى للياقة، وثمانية مراكز للياقة، كما يقدم أكثر من 2000 حصة تدريبية مجانية تقام على مدار شهر كامل، وفي إضافة جديدة لهذا العام، يقدم التحدي فعاليات “جولات الجري” التي ستمنح المشاركين فرصة زيارة العديد من المواقع البارزة في المدينة.
بالإضافة إلى تعاون تحدي دبي للياقة مع 10 علامات تجارية عالمية تبرز أهمية اللياقة وتسهم في تحقيق هدف دبي لأن تصبح المدينة الأكثر نشاطًا في العالم.