أثار حدثان في عام 2020، امتعاض التقليديين في عالم الملاكمة، وهما عودة مايك تايسون (54 عاما) إلى الحلبة، والقتال الاستعراضي بين جيك بول، شخصية وسائل التواصل الاجتماعي، ونيت روبنسون، لاعب الدوري الأمريكي لكرة السلة للمحترفين السابق.
لكن بالنسبة لبطل العالم السابق، والمروج البارز الحالي للمباريات، أوسكار دي لا هويا، جلبت المباريات الجانبية انتباها مرحبا به إلى الرياضة، التي كافحت لاستعادة مكانتها.
وذلك منذ أن بدأت آخر مجموعة من النجوم، الذين ظهروا خلال التسعينيات، في مبادلة قفازات الملاكمة الخاصة بهم، ببطاقات الرابطة الأمريكية للمتقاعدين.
وقال دي لا هويا (47 عاما)، خلال تصريحات نقلتها وكالة بلومبرج للأنباء، عن مباراة تايسون في 28 نوفمبر الماضي، ضد روي جونز جونيور: “كان ذلك ترفيهيا.. لقد فوجئت بسرور، بحقيقة أن المشجعين والناس يتجمعون للمرة الأولى، منذ فترة طويلة، من أجل مشاهدة مباراة”.
وواصل: “مايك تايسون مصدر إلهام، لقد كان في حالة جيدة وبدا بمظهر جيد”.
وأضاف: “نحن نقدر جيك بول، الذي أصبح ملاكمًا الآن.. إنه يثير انتباها لم تشهده الملاكمة منذ وقت طويل”.