أكدت لجنة تحقيق يترأسها المحامي الرياضي المعروف، ريتشارد مكلارين، وجود تلاعب بنتائج منافسات الملاكمة، خلال دورة الألعاب الأولمبية لعام 2016 في ريو دي جانيرو.
وقال مكلارين، في مؤتمر صحفي “قرر الموظفون الرئيسيون أن القواعد لا تنطبق عليهم.. كانت هناك ثقافة الخوف والترهيب والطاعة في صفوف الحكام والقضاة”.
والمتورطون في التلاعب بنتائج المباريات، لم يعودوا يشاركون بنشاط في الرياضة.
ووفقا للمحامي، تم إبلاغ الحكام والقضاة بمن يجب أن يفوزوا بالمباريات في الصباح، قبل يوم من منافسات الأولمبياد.
لكن مكلارين اعترف بأنه في النهاية، لم يعرف من المسؤول عن إدارة نظام التلاعب بنتائج المباريات واختيار الفائزين.
وأعلن الاتحاد الدولي للملاكمة، اليوم، أنه أُحيط علما بالنتائج التي توصل إليها فريق مكلارين.
وقال عمر كريمليف، رئيس الاتحاد الدولي للملاكمة “يتعين علينا الآن فحص التقرير بعناية، ومعرفة الخطوات اللازمة لضمان العدالة”.
وكانت هناك العديد من قرارات التحكيم المثيرة للجدل، خلال أولمبياد 2016.
وتقرر تعليق عمل الاتحاد الدولي للملاكمة، كهيئة إدارية أولمبية للعبة، في أيار/مايو 2019، حيث تم تنظيم عمليات التأهل وتحديد المشاركين في المنافسات بأولمبياد طوكيو، من جانب فريق عمل تابع للجنة الأولمبية الدولية.
