يتقبّل بطل العالم السابق ماني باكياو كونه في موقف الأضعف بينما يستعد لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء، عندما يخرج من اعتزاله لمواجهة بطل مجلس الملاكمة العالمي في وزن الوسط ماريو باريوس في النزال الذي سيجمعهما بعد غد (السبت) في صالة (إم جي إم غراند).
يشعر الملاكم الفلبيني (46 عاماً) بالتجدد بعد 4 سنوات من الابتعاد عن الحلبة، وقال إنه يعود من أجل فرصة أخرى لصناعة التاريخ.
وقال باكياو في المؤتمر الصحافي، اليوم (الخميس): «أستمتع بمعسكر التدريب كما كنت أستمتع به عندما كان عمري 26 أو 29 عاماً. الحافز للتدريب الجاد والانضباط لم يتغير».
وأضاف: «السبب في ذلك هو أنني كنت بعيداً عن الملاكمة ولذلك لا أزال مهتماً ومتحمساً للقتال».
اعتزل الملاكم المخضرم الملاكمة في عام 2021، وقضى فترة في مجلس الشيوخ الفلبيني من 2016 إلى 2022. وترشح للرئاسة في عام 2022 لكنه لم ينجح.
يتضمن سجله الرائع بطولات في 8 فئات وزن، وهو أول من يفعل ذلك في تاريخ الملاكمة، وكان أكبر بطل عالم في وزن الوسط في سن الأربعين في عام 2019.
وتابع: «لا أستطيع أن أتخيل أنني ما زلت أقاتل هنا في حلبة غراند أرينا بعد 24 عاماً… أنا ممتن للغاية لوجودي هنا، وما زلت أقاتل وأقدم عرضاً جيداً للجماهير».
ويستمتع الملاكم الفلبيني أيضاً بكونه المرشح الأضعف «في العديد من نزالاتي كنت المستضعف، وفاجأتهم… ماني يجلب المفاجآت دائماً».
يقف في طريقه باريوس، المكسيكي الأميركي الذي حقق 29 فوزاً (18 بالضربة القاضية) وتعرض لهزيمتين في 32 نزالاً، والذي لا يزال واثقاً من نفسه رغم مواجهته لأحد أساطير الملاكمة.
وقال باريوس: «تعلمون أن ماني شخص محبوب للغاية. لا أستطيع أن أفكر في أي شيء سيئ لأقوله عنه سوى أنه يواجهني على لقبي».
وأضاف الملاكم البالغ من العمر 30 عاماً: «في نهاية المطاف، هو مجرد رجل آخر هناك. إنه منافس آخر يحاول أخذ لقبي، بغض النظر عن كل ما أنجزه وأعطاه لهذه الرياضة».