أصدر الاتحاد الأردني للتايكوندو بيانا وضح فيه موقفه من اعتزال البطل الأولمبي أحمد أبو غوش.
وجاء في البيان: “تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعي، إعلان إدارة صفحة اللاعب الأولمبي أحمد أبو غوش عبر فيسبوك اعتزاله المشاركات وتمثيل المنتخب الوطني”.
وأكد الاتحاد أن أبو غوش لم يبلغهم رسميا بقراره، وأوضح أنهم لا يعرفون دوافع اللاعب وأسباب اتخاذه هذا القرار.
وتابع البيان: “يتعذر أيضا التواصل مع اللاعب حاليا لفهم ذلك، كونه موقوفا على قضية منظورة لدى القضاء الأردني”.
وأشار إلى أن “القضية التي تم إيقاف اللاعب أحمد أبو غوش على خلفيتها منذ أكثر من شهرين، هي قضية جنائية؛ ولا زالت منظورة أمام القضاء الأردني النزيه والعادل، الذي نثق تماما بأنه سينصفه إذا كان بريئا”.
وشدد الاتحاد على أنه تجنب نهائيا التطرق لهذه القضية، طوال الشهرين الماضيين “احتراما لخصوصية اللاعب الذي هو أيضا أحد منتسبي جهاز الأمن العام وعلى رأس عمله”.
وأكد الاتحاد أن عدم تدخله جاء أيضا “احتراما للجهات القضائية، بانتظار البت في القضية وصدور الحكم النهائي”.
وقال إن “أحمد أبو غوش حظي على الدوام باهتمام ورعاية مميزين من الاتحاد الأردني للتايكوندو بشقيه الإداري والفني، وبمعاملة تليق بحصوله على الذهبية التاريخية للأردن في أولمبياد ريو 2016”.
ولفت إلى أنه “تم إشراك أبو غوش في أكثر من 20 بطولة دولية، ومعسكر تدريبي تحضيرا لتمثيل الأردن في أولمبياد طوكيو 2020، وذلك حتى بدء جائحة كورونا”.
وأشار الاتحاد إلى أنه بعدما فقد اللاعب فرصة التأهل المباشر للأولمبياد، لتراجع تصنيفه الدولي، إثر الإصابة التي أبعدته عن المنافسات، استمر العمل لتحضيره للتصفيات الآسيوية المؤهلة لطوكيو.
وذكّر الاتحاد اللاعب بأنه لم يتأخر عن علاج إصابته في غضروف الركبة قبل عام من الآن، وأجرى له الجراحة ثم التأهيل لمدة شهرين، في أهم مركز للعلاج الرياضي عالميا، مركز سبيتار في قطر.
وقال البيان إنه رغم إصابة أبو غوش، إلا أن الجهاز الفني حرص على اصطحابه باستمرار مع المنتخب في جميع البطولات الدولية والقارية، وترك قرار المشاركة في أي مباراة بما يتناسب مع حالته الصحية والنفسية، وبالتنسيق مع طبيبه الخاص حفاظا على سلامته وجاهزيته الدائمة.
وأكمل البيان: “الاتحاد الأردني للتايكوندو يقف على مسافة واحدة من جميع اللاعبين واللاعبات، ويعمل باستمرار بكل احترافية وشفافية لما فيه مصلحة اللعبة”.